التركية نبهات شهري قررت اعتزال التمثيل وتعترف:هذا أجمل ما في "حريم السلطان"

14 صور

لعقود من الزمن، ظلت النجمة التركية الكبيرة نبهات شهري محط إعجاب وتقدير الملايين من المشاهدين الأتراك، وإحدى نجمات السينما التركية البارزات عالمياً؛ إذ حصدت الميداليات والجوائز من أهم المهرجانات المحلية والأجنبية.
جرت هذه الدردشة معها قبل إعلانها قرارها باعتزال التمثيل، حيث سرّب مقربون منها أنها ربما لو لم تعلن اعتزالها، لأسعد بيرين سات ترشيحها هي للقيام بأداء دور السلطانة صفية في أول مسلسلاتها التاريخية "السلطانة كوسيم" قبل الفنانة القديرة هوليا أفشار. "سيدتي التركية" رصدت لكم هذه المقابلة معها:

تعتبر النجمة التركية نبهات شهري الوحيدة التي شارفت على السبعين من عمرها ومازالت ملقبة في تركيا بصاحبة الجمال والشباب الدائم، دون زميلات لها واكبنها لكنهن تخلفن عنها بالحيوية والشباب والجمال فهزمهنّ الزمن. لكن نبهات شهري حظيت باحترام ملايين الأتراك والنقاد وزملائها؛ لهزيمتها الزمن بجمالها وشبابها الفتي حيث تطاردها صحافة الباباراتزي دائماً حين تذهب مع أصدقائها لممارسة السباحة في شواطىء اسطنبول وبودروم ومرمريس بكل نشاط وحيوية مثل أي فتاة عشرينية.
كيف بدأت قصتك مع التمثيل؟
بعد تتويجي ملكة جمال القاصرات بسن الـ 15 من عمري، تلقيت عروضاً للعمل في التمثيل بتركيا، وتحديداً في المسرح فوافقت، ولكن العرض كان سيقدم في الأناضول. إلا أن المسرحية واجهت مشاكل كبرى في التمويل، فعملت مؤقتاً كمساعدة وسكرتيرة لمهندس معماري، وبعد عامين عرض عليّ العمل في السينما بفيلم من صديق عائلة مديري. وافقت، وحقق الفيلم نجاحاً طيباً شجع المنتجين والمخرجين على ترشيحي لأعمالهم رغم صغر سني وقلة خبرتي بعالم التمثيل والسينما. لكن هذا كان من حسن حظي لحاجتهم إلى وجه جديد طبيعي وعفوي.
وعملي المبكر في السينما ساعد والدتي وعائلتي على تخطي مشاكلهم الاقتصادية. وبعد هذا العمل بالذات، صرت نجمة ناجحة في السينما والمسرح على حد سواء.
ما سر نجاحك كممثلة أكثر من بعض بنات جيلك؟
أنني أعطيت السينما والفن حياتي كلها، وعملت بمثابرة واجتهاد بدون انقطاع جراء الزواج والأسرة كما فعلت زميلات كثيرات، فكان من الطبيعي أن أحصد محبة الناس والنجاح.
ظللت على القمة سنوات طويلة، كيف حققت ذلك؟
مادامت الفنانة تحترم عملها، وملتزمة بمواعيد التصوير، وتعشق الفن لذاته لا لما ينتج عنه من دخل ونجومية وشهرة، لا بد وأن تصل للقمة تلقائياً بمحبة الناس، وتقدير النقاد لإنجازاتها الفنية والأدائية. ولكن فلسفة بنات جيلنا غير متبعة من بعض فنانات اليوم، للأسف الشديد.
ما حقيقة حمل زوجة السلطان سليمان؟
لم أندم على أي شيء قمت به
باعتبارك إحدى أبرز النجمات في تركيا، ماذا سيكون الفرق بالنسبة لك لو كنت في الخارج؟
بالطبع سأكون بوضع مختلف في الخارج عما كنت عليه في تركيا، وسأكون أكثر اختلافاً لو كنت في أوروبا تحديداً، ففي تركيا لا يوجد حقوق الطبع والنشر والتوزيع للعاملين في المهنة، أو تأمين على حياة الفنانين، والدولة هنا لا تدعم الفنون، عكس الفنون العالمية المدعومة من دولها وحكوماتها كعنوان حضاري للثقافة والتحضر والرقيّ. لهذا، فإن الحقوق محفوظة للمبدعين والفنانين في أوروبا حين يتكرر عرض أعمالهم، ويرث أبناؤهم وأحفادهم عائدات أعمالهم بعد رحيلهم.
أما في تركيا، فبعد عشرات الأفلام والمسلسلات والعمل الشاق طوال 53 عاماً لم أستطع شراء سوى منزل واحد، لماذا؟ لأن ظروف العمل الفني والدرامي في تركيا صعبة ومرهقة في ظل تحرير الاقتصاد التركي والعالمي. ولا يوجد تعويض مالي يذكر للفنان حين يتقدم به العمر ويعجز عن العمل.
هل تندمين حين تعودين بذاكرتك إلى الوراء؟
بالطبع لا، لم أندم على أي شيء قمت به أو أقدمت عليه في حياتي، فرغم ظروف العمل الشاقة والصعبة إلا أنني وأبناء جيلي قمنا بعمل جيد، وحققنا إنجازات مهمة للسينما والدراما التركية قبل أن نحقق إنجازات خاصة بنا.
كيف ترين الجيل الحالي من الممثلات اليوم؟
كان بودّي لو يكون تقييم الإمكانيات الأدائية لدى الممثلات بمعزل عن الفرص الذهبية التي أتيحت لهنّ أكثر مما أتيحت لنا، والتي أسهمت في نجاحهنّ محلياً وعالمياً. لكن الجميل هو وجود العديد من الممثلات المبدعات والمتجددات والمتواضعات اللواتي لم تغيّرهن النجومية والشهرة أبداً.



أريد أن أكون طرفاً فاعلاً في محيطي
ما هو أجمل شيء سحري في التمثيل؟
متابعة الجمهور لنا واهتمامه بنا وبأعمالنا.
لو أتيحت لك فرصة المجيء إلى الدنيا مجدداً، فهل ستريدين أن تكوني ممثلة أم سترغبين بشيء آخر؟
أريد أن أكون طرفاً فاعلاً ورئيسياً في محيطي ومجتمعي، وطبيعي أن أكون أنا ذاتي بدون زيادة أو نقصان، ولو عادت فرصة الاختيار لي فسأكون ممثلة طبعاً؛ لإدراكي قيمة وأهمية الفن في الارتقاء بثقافة وذائقة وإحساس المتابع الذكي.
شاركت بدور مهم في الفيلم الأذربيجاني «يناير الدامي» الذي حقق نجاحاً مميزاً في أذربيجان وتركيا، فهل وجدت صعوبة في قبولك له؟
إطلاقاً، بل أنا فخورة بأنني مازلت أتلقى عروض عمل لليوم من بلدان أجنبية لا من تركيا فقط، فعندما قرأت السيناريو لأول مرة، ورأيت أنه يدور حول حرب الاستقلال الحساسة في أذربيجان، وتحكي قصته وأحداثه سيرة أبطال يدافعون عن وطنهم بشجاعة ضد الاحتلال، شعرت بقيمته وأهميته لدى شعب أذربيجان والشعوب الحرة الأخرى، فوافقت عليه، وشاركت به باهتمام، والتقيت بالمنتج والمخرج اللذين أخبراني بـأنهما فقدا أخاً عزيزاً لهما في هذه الحرب، وأن الفيلم فيه قدر كبير من الواقعية.
لهذا، أحببت القصة، وأحببت الفيلم، وصورت مشاهدي فيه في تركيا بكل محبة وحماس، وتقديم هذا الفيلم في مسيرتي الفنية جعلني سعيدة جداً.
ماذا تقولين لمن شاهد هذا الفيلم؟
أنا فخورة به جداً، وأثق أن كل إنسان شاهده استمتع به، وشعر كأبطاله بطعم الاستقلال الجميل، وأعترف بأني أحب نفسي جداً حين أقدم هذا النوع من الأفلام الراقية والواقعية والجميلة التي تجسد رحلة شعب شجاع نحو الاستقلال والحرية، وواجه في طريقه الشائك باتجاه الاستقلال الحلو والمر.

ماذا كشفت هذه النجمة التركية عن أسرار علاقتها بمهند؟

قررت أخذ قسط كبير من الراحة
الأدوار التي تؤدينها تحقق حضوراً أسطورياً خاصة على الشاشة، لاسيما بأدائك أنماطاً مختلفة للأم في مسلسلات: «العشق الممنوع» و«حريم السلطان» و«العشق الأسود». فكيف تفعلين ذلك؟
حين أحب الشخصية أؤديها بشكل طبيعي وصادق، ونجاحي بدور الأم الثرية الأرستقراطية في «العشق الممنوع» التي ترتدي الماركات العالمية جعل البعض يحاول حصري بهذا الدور. لكني رفضت الأدوار النمطية وتمردت عليها بأدائي أدواراً أخرى مختلفة مثل دور السلطانة الأم في مسلسل «حريم السلطان». ونجاحي في هذين العملين تحديداً رشحاني لأدوار مهمة أخرى.
بعد انتهائك من مسلسليك الناجحين «حريم السلطان» و«العشق الأسود»، ما هي مشاريعك القادمة؟
قررت أخذ قسط كبير من الراحة من الدراما التلفزيونية، أما السينما فلا أمانع العمل فيها إن وجدت نصاً مهماً على غرار نص فيلمي الأخير «يناير الدامي» الذي قدمت فيه دور أم شجاعة وقوية فخورة بأبنائها.
كيف تطورت أدواتك كممثلة؟
طورت قدراتي بنفسي، فاكتساب الخبرة بمرور الوقت والزمن يمنحني كممثلة النضج الفني والثقافي الكفيل بتطوير أدواتي بدون توجيه أو إرشاد من أي أحد. والمثابرة والاجتهاد والإخلاص في تقديم الدور أمام الكاميرا مفتاحي للنجاح ولقلوب المتابعين لي ولأعمالي.

أجواء "حريم السلطان"
كيف كانت أجواء العمل بمسلسلك التاريخي «حريم السلطان»؟
تمتع فريق «حريم السلطان» المكون من أكثر من 100 شخص بمهنية وحرفية عالية، وتميزت بيئة العمل بالتعاون والمحبة والمرح، وكان الكبير يتعاون مع الصغير ويمنحه الكثير من مشورته وخبرته، وأعجبتني مراقبة واهتمام النجوم الشباب المشاركين في العمل بتفاصيل أدائي مشهداً تلو آخر للاستفادة وإثراء خبرتهم المهنية كممثلين وممثلات.
ما أجمل شيء لاحظته في «حريم السلطان»؟
أن الفنانين الشباب متضامنون مع بعضهم بعضاً.

نصيحة والدتي
أنت معروفة بأنك من أكثر نساء تركيا أناقة وجمالاً، فما هو سرك؟
تجيب ضاحكة: سماعي لنصيحة والدتي وعدم مخالفتي لها. فقد قالت لي: «يجب على المرأة أن تكون قادرة على ارتداء ما تشاء من أزياء وقتما ترغب، شرط أن تعرف جيداً طبيعة جسدها. فترتدي ما تشاء حسب مقاسه وتضاريسه حتى تبرز جماله ولا تشوهه بأزياء غير مناسبة أو غير جميلة».
أما سر شباب بشرتي فطبيعي نوعاً ما لأني لا أبالغ في الاعتناء بنفسي يومياً، وأكتفي بممارسة رياضة السير يومياً لمدة نصف ساعة، وشرب الماء يومياً بكثرة لترطيب بشرتي بماء طبيعي نقي بعيداً عن مستحضرات التجميل التي لا أستخدمها إلا في المناسبات والحفلات الرسمية.


السلطانة نوربانو ممنوعة من الإنجاب والسبب!
أسئلة سريعة مع نبهات شهري

كيف تديرين حياتك؟
لا أجيد كغيري التخطيط لحياتي، ولا أقرر كيف سأمضي يومي أو أين سأذهب إلا في صباح اليوم نفسه.
ما هو المفضل عندك من أدوات أناقتك اليومية؟
النظارة وقبعات الرأس وقلم أحمر الشفاه.
هل أنت مشهورة في الخارج بالقدر نفسه في تركيا؟
أعتقد ذلك، فأنا خلال رحلة لي في باريس التقيت بناس كثر عرفوني وطلبوا التقاط الصور التذكارية معي.
ما هو إحساسك بنجوميتك وشهرتك؟
سعيدة جداً بشهرتي كممثلة، وفخورة وسعيدة بأنني محبوبة من الكثيرين، ولا أحب التفكير بأن هذه الشهرة قد تذهب أو تزول في يوم من الأيام.

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"