mena-gmtdmp

يسعدني إطراء الشباب لي.. لكنني أحبه!

2 صور

أنا فتاة أبلغ 35 عاماً، ولم أتزوج، أعمل بالقطاع الخاص، مشكلتي أنني أعشق إنساناً كان من المفترض أن نرتبط رسمياً، ووصل بنا الأمر إلى تجهيز الشقة، لكن كانت هناك اختلافات شخصية كثيرة بيننا من حيث الطباع، فهو شخص غامض وأنا شخصية واضحة. المهم أحببته لدرجة العشق لمدة 5 سنوات، ومازلنا نختلف ونتباعد ونعود إلى أن جمعتنا علاقة عمل سوياً، وأنا كنت السبب بها لكن يبقى احتياجي العاطفي، ولا أنكر احتياجي الجسدي، لدرجة أنني بدأت أتقبل أي كلام أو أي إغراءات من أي شخص آخر، ورغم اهتمامي بتلك الإغراءات أحياناً، لكني بعد فترة قليلة أجدني لا أشعر بالحب والرغبة سوى مع هذا الذي عشقته، ومازال هو لم يرتبط ولا أنا...... لا أعرف ماذا أفعل بحالي رغم أنني أبذل مجهوداً غير عادي في شغلي؛ حتى أتمكن من النسيان لكني لا أستطيع..... قولي لي يا خالة ماذا أفعل وأنا وحبيبي نقف سوياً لا نأخذ خطوة للإمام؟
(شيري)

النصائح والحلول من خالة حنان:
1 يا عزيزتي شيري لماذا أنت مصرة أن تضعي نفسك في هذا الفخ؟
2 نعم يا حبيبتي هذا فخ لم ينصبه أحد لك، بل دخلت إليه بمحض إرادتك، وخسرت خمس سنوات من عمرك في انتظار الفرج! والآن عليك أن تأخذي أنت الخطوة الحاسمة إلى الأمام!
3 أقول لك بحب إن الله يطالبنا بالسعي، وأنت لم تسعي؛ كي تصلي بهذه العلاقة إلى بر الأمان، والآن آن الأوان كي تبدئي وتنقذي نفسك بما يشبه غرفة الإنعاش؛ لأن المسألة بالفعل أصبحت قضية حياة أو موت!
4 طبعاً أقول لك (حياة أو موت) رمزياً؛ لأني أعني بها هذه العلاقة التي يجب أن تتحول إلى ارتباط شرعي ورسمي؛ كي تنقذ ما تبقى من شبابك؛ لتتمتعي بأنوثتك وتصبحي أماً بإذن الله، وهذه مسألة أساسية؛ كي تأخذي حقك من الأمومة؛ لأن أحداً لن يعطيه لك إذا لم تطالبي به.
5 عليك يا شيري أن تكوني قوية وتحبي نفسك مثلما تحبين هذا الشاب، وأيضاً تحمينها من رغبات الرجال الذين يحومون حولك!
6 عليك أيضاً أن تفكري في أن وضعك هذا هو الذي يشجع الرجال للتقرب منك ومغازلتك؛ لأن الهدف لديهم ليس الحب والسترة بل ربما قضاء وقت ممتع مع شابة يعرفون أنها «تصاحب» شاباً منذ 5 سنوات، وبنظرهم فلو كان يريد الزواج منها لتزوجها!!!
7 أعرف أن كلماتي صادمة، لكنها واقعية وصادقة؛ لأني أعرف أن الذباب يحوم حول طبق الحلوى المكشوف، وأنت بالطبع لست في هذا لوضع لكن التعلق الأعمى ربما يوصلك إلى حال تخسرين فيه شبابك ومستقبلك.
8 ماذا تفعلين؟ الجواب بسيط، وهو أن تبادري فوراً وتقرري: فإما الزواج وإما الانفصال. اشحني نفسك بالتقرب من الله واستمدي القوة منه، وأنذري الشاب بارتباط رسمي حاسم خلال أسبوعين، وإلا فسوف تنفصلين عنه.
المشكلة: ستكونين الرابحة في كل الأحوال، فإن شعر بأنه سيخسرك فسيذعن لقرارك وتتزوجان، وإن تهرب أو ماطل فسوف تكسبين نفسك، ويفتح الله لك فرصاً أخرى إذا ما تبت واستقمت، وأعلم أنك قادرة على ذلك، فقرري ولا تخافي إلا من الذي خلقك!

 


وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]