دشن الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، أول أمس، حملة "الشرقية وردية 7" للتوعية بسرطان الثدي في عامها السابع، والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة.
وأكدت رئيسة حملة «الشرقية وردية» الدكتورة فاطمة الملحم أن سرطان الثدي لايزال أكثر الأورام انتشاراً في المملكة لدى النساء بعد أن أثبتت التقارير الطبية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في السعودية لكل مائة ألف تقدر بواقع 24.9 حالة وهي نسبة قليلة مقارنة بدول الجوار، حيث تبلغ نسبة حدوثه في البحرين 54 حالة، وفي قطر 45 حالة، وفي الكويت 48 حالة، وفي الإمارات 25 حالة.
وأشارت الملحم إلى أن حملة «الشرقية وردية» ستنطلق هذا الأسبوع في مجمعات الراشد والعثيم لمدة 10 أيام تتخللها فعاليات توعوية وتثقيفية في المستشفيات والمواقع المهمة، حيث تأتي هذه الحملة في شهر أكتوبر، وهو الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي، ولن تقتصر على هذا الشهر بل ستستمر لأشهر أخرى، مبينة أن سرطان الثدي يحتاج لجهود كبيرة من الجانبين العلاجي الطبي والوقائي التثقيفي، وهنا تكمن أهمية الحملة حيث تسعى إلى إبعاد الكثير من الأوهام حول هذا المرض من خلال فحص أكبر عدد من النساء والتشخيص مبكراً، وهو مايتطلب جهداً اجتماعياً مكثفاً من جميع الجهات ذات العلاقة، سواء الحكومية والخاصة أو مؤسسات المجتمع المدني.
وأفادت الأمين العام في الجمعية الدكتورة حنان الجهيران أن الجمعية جهزت 3 سيارات "ماموجرام" للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث ستتجول في العديد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية لإجراء الفحوصات للنساء بوجود طاقم طبي متخصص، مبينة أن الجمعية تعمل حالياً على توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون مع العديد من الهيئات والمراكز العلمية وشركات القطاع الخاص بهدف رعاية وخدمة مرضى السرطان، وتحقيق المزيد من التوعية والثقيف للمجتمع في مجال مكافحة هذا المرض والحد من انتشاره.
يشار إلى أن الحملة تضمنت فعاليات متنوعة من أنشطة توعوية للأفراد ومحاضرات تثقيفية للكوادر الطبية مع وجود 3 سيارات "ماموجرام" للمساعدة في اكتشاف الورم مبكراً.
وأكدت رئيسة حملة «الشرقية وردية» الدكتورة فاطمة الملحم أن سرطان الثدي لايزال أكثر الأورام انتشاراً في المملكة لدى النساء بعد أن أثبتت التقارير الطبية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في السعودية لكل مائة ألف تقدر بواقع 24.9 حالة وهي نسبة قليلة مقارنة بدول الجوار، حيث تبلغ نسبة حدوثه في البحرين 54 حالة، وفي قطر 45 حالة، وفي الكويت 48 حالة، وفي الإمارات 25 حالة.
وأشارت الملحم إلى أن حملة «الشرقية وردية» ستنطلق هذا الأسبوع في مجمعات الراشد والعثيم لمدة 10 أيام تتخللها فعاليات توعوية وتثقيفية في المستشفيات والمواقع المهمة، حيث تأتي هذه الحملة في شهر أكتوبر، وهو الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي، ولن تقتصر على هذا الشهر بل ستستمر لأشهر أخرى، مبينة أن سرطان الثدي يحتاج لجهود كبيرة من الجانبين العلاجي الطبي والوقائي التثقيفي، وهنا تكمن أهمية الحملة حيث تسعى إلى إبعاد الكثير من الأوهام حول هذا المرض من خلال فحص أكبر عدد من النساء والتشخيص مبكراً، وهو مايتطلب جهداً اجتماعياً مكثفاً من جميع الجهات ذات العلاقة، سواء الحكومية والخاصة أو مؤسسات المجتمع المدني.
وأفادت الأمين العام في الجمعية الدكتورة حنان الجهيران أن الجمعية جهزت 3 سيارات "ماموجرام" للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث ستتجول في العديد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية لإجراء الفحوصات للنساء بوجود طاقم طبي متخصص، مبينة أن الجمعية تعمل حالياً على توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون مع العديد من الهيئات والمراكز العلمية وشركات القطاع الخاص بهدف رعاية وخدمة مرضى السرطان، وتحقيق المزيد من التوعية والثقيف للمجتمع في مجال مكافحة هذا المرض والحد من انتشاره.
يشار إلى أن الحملة تضمنت فعاليات متنوعة من أنشطة توعوية للأفراد ومحاضرات تثقيفية للكوادر الطبية مع وجود 3 سيارات "ماموجرام" للمساعدة في اكتشاف الورم مبكراً.