طفل نابغة يدرس الكيمياء ويحير العلماء

4 صور

يعد الطفل المكسيكي «كارلوس سانتاماريا دياز»، الذي لم يكمل سنته التاسعة، ظاهرة فريدة من نوعها بذكاء خارق، بعد أن تخلى عن مقاعد الدراسة الابتدائية، والتحق للدراسة بالجامعة في تخصص البتروكيمياء، وللطفل قدرة عجيبة على التهام واستيعاب كل ما يقرأه من كتب علمية بشكل مدهش للغاية، منذ أن تعلم القراءة في سن ثلاثة أعوام فقط.


يروي تفاصيل نبوغ الطفل «كارلوس» والده «فابيان سانتاماريا دياز»، الذي أكد أن ابنه يزاول في الوقت الراهن دراسة تحليل الكيمياء لمدة أربع ساعات كل مساء، بالجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، وذكر الوالد الحاصل على شهادة الهندسة من المعهد المتعدد التقنيات بـ«هافانا» أنه اكتشف الذكاء العلمي لطفله في عمر الـ3 سنوات؛ أي بعد أن تعلم القراءة وصارت لديه قدرة عجيبة على استيعاب كل ما يقرأ، بينما في عمر الـ5 سنوات صارت لديه القدرة على هضم كتاب علمي بمستوى الطور الثانوي. وفي البداية ظن أساتذته في الطور الابتدائي أنه يعاني من اضطراب في التركيز، وليست لديه قدرة على الانتباه، فلم يكن يعجبه أي درس، وأحياناً ينام في مقعد المدرسة بعد أن يشعر بالملل، لكن كان يفاجئ الجميع بالحصول على نقاط جيدة.
وقام الوالد بمنح الطفل الذكي كتب الطور الثانوي، ثم الجامعي بمستوى الليسانس، وبعد ذلك اقتنى له كتاباً في البيوكيمياء المخصص لطلبة الطب، ووجد ابنه مثيراً للغاية؛ كونه كان يلتهم ما يقرأ بسرعة كبيرة.
توجه والدا الذكي الصغير إلى إسبانيا، وتوصلا إلى أن باحثاً برتبة بروفيسور في الكيمياء قبل منح الطفل دروساً في الكيمياء لمدة ساعة واحدة في الأسبوع حول مواضيع علمية معقدة، فوقف الباحث على التهام الصغير لكل ما يعرض عليه، وخلص إلى القول إن لديه روحاً علمية خارقة.


يذكر أن الذكي الصغير تم قبوله للدراسة في الجامعة المكسيكية في مدة 15 دقيقة فقط، بعد أن أدهش الدكتور في العلوم الكيميائية «إدوارد رودريغاز»، وتمكن كارلوس الطفل من الانتهاء من دراسة مادتين، ويشرع بعد شهر أيلول في مواصلة دراسته الجامعية، وبالموازاة مع ذلك، قام والداه من توقيفه من المدرسة الابتدائية التقليدية، وسجلاه إلى جانب ذلك في برنامج إسباني يقدم دروساً وامتحانات على مواقع الإنترنت معترفاً بها أوروبياً. ولم يخف الطفل كارلوس أنه دوماً كان يعتبر طفلاً عادياً لكن بقدرات مختلفة، بينما لا يدري ما يفعل عندما يكبر، وهو متعلق كثيراً بممارسة رياضة ركوب الدراجة، ويحب ألعاب الفيديو، وما يشدك في هذا الطفل أنه عندما يبتسم يكشف أنه لا يزال بأسنان لبنية.