صعد اسم المراهقة جويل هنتر، وهو الاسم المستعار لغيدا شمس الدين كأول مصارعة في الوطن العربي، ولدت في لبنان، وترعرعت في المملكة العربية السعودية، وتعيش وتتدرب حالياً في دبي.
تبلغ المصارعة (17 عاماً) وهي معروفة باسم "الأرنب الدامي" بين متابعيها على "تويتر"، وتأمل أن تكون وجه جيل جديد من الفتيات المسلمات المستقلات اللواتي ينشأن في مكان يميل إلى العالمية مثل الإمارات العربية المتحدة.
تقول جويل: "أريد تغيير نظرة الناس للنساء في العالم العربي، أريد من الجميع أن ينظر للنساء كوجوه جميلة بشكل أقل، وأنه بإمكاني الدخول وأشبع شخص ما ضرباً". وأضافت: "أريد أن أصل لمستوى الرجال في هذا المجال، أتدرب ثلاثة أيام أسبوعياً، لأني أرى أنه لا يوجد أمتع من ضرب شخص ما.. البعض يدعمني بردود أفعال إيجابية، يتحدثون أني أدافع عن النساء، وأني أغير التاريخ"، ثم تابعت: "هنالك الكثير من الناس يرددون على مسامعي دومًا عبارة: أنت جميلة ولا يليق بك المصارعة، فماذا سيفكر فيك الناس لاحقاً، ولكني لا أهتم إلى مثل هذه التعليقات وبماذا يفكر الناس بي، هذا أمر يتعلق بي وإذا لم آخذ على عاتقي المبادرة، فأمر كهذا لن يحدث في الشرق الأوسط، فيجب علينا ألا نسمح لأحد أن يكون عائقاً في طريقنا ولا حتى عائلتنا".
وأوضح مدربها كالب هال، أن أعضاء الفريق الآخرين، وهم 20 رجلًا، سعداء بالتدرب معها، ويعاملونها كأنها واحد منهم ومعظمهم لا يترفق بها، مشيراً إلى أنه يحثهم دائماً على معاملتها بالمثل.
وأقرّت هنتر أن الأمر كان محرجاَ بعض الشيء في البداية فهي لم تكن تعرف أحداً ولكن الجميع دعمها بشكل استغربت منه.
وتطمح بأن تشارك في المسابقة العالمية للمصارعة الترفيهية في أميركا، بالإضافة إلى حث فتيات أخريات على خوض هذا المجال وفتح الأفق أمام طموحاتهن.
تبلغ المصارعة (17 عاماً) وهي معروفة باسم "الأرنب الدامي" بين متابعيها على "تويتر"، وتأمل أن تكون وجه جيل جديد من الفتيات المسلمات المستقلات اللواتي ينشأن في مكان يميل إلى العالمية مثل الإمارات العربية المتحدة.
تقول جويل: "أريد تغيير نظرة الناس للنساء في العالم العربي، أريد من الجميع أن ينظر للنساء كوجوه جميلة بشكل أقل، وأنه بإمكاني الدخول وأشبع شخص ما ضرباً". وأضافت: "أريد أن أصل لمستوى الرجال في هذا المجال، أتدرب ثلاثة أيام أسبوعياً، لأني أرى أنه لا يوجد أمتع من ضرب شخص ما.. البعض يدعمني بردود أفعال إيجابية، يتحدثون أني أدافع عن النساء، وأني أغير التاريخ"، ثم تابعت: "هنالك الكثير من الناس يرددون على مسامعي دومًا عبارة: أنت جميلة ولا يليق بك المصارعة، فماذا سيفكر فيك الناس لاحقاً، ولكني لا أهتم إلى مثل هذه التعليقات وبماذا يفكر الناس بي، هذا أمر يتعلق بي وإذا لم آخذ على عاتقي المبادرة، فأمر كهذا لن يحدث في الشرق الأوسط، فيجب علينا ألا نسمح لأحد أن يكون عائقاً في طريقنا ولا حتى عائلتنا".
وأوضح مدربها كالب هال، أن أعضاء الفريق الآخرين، وهم 20 رجلًا، سعداء بالتدرب معها، ويعاملونها كأنها واحد منهم ومعظمهم لا يترفق بها، مشيراً إلى أنه يحثهم دائماً على معاملتها بالمثل.
وأقرّت هنتر أن الأمر كان محرجاَ بعض الشيء في البداية فهي لم تكن تعرف أحداً ولكن الجميع دعمها بشكل استغربت منه.
وتطمح بأن تشارك في المسابقة العالمية للمصارعة الترفيهية في أميركا، بالإضافة إلى حث فتيات أخريات على خوض هذا المجال وفتح الأفق أمام طموحاتهن.