اللهو والمزح قد يوقع فاعله في إطار المحاسبة القانونية إذا تجاوز عن حده وخرج عن نطاق المحدود ليصبح مزحًا يثير الرعب والتهديد في النفوس.
هذا ما أقدم عليه شاب سعودي مستخدمًا التكنولوجيا الحديثة وبرامجها في المزح مع أحد المقيمين من الجنسية اليمنية ليتصل به ويخبره بوجود عملية انتحارية ستقع في محافظة جدة مما أثار الهلع والرعب في نفس المقيم.
ليسارع على الفور بالاتصال بالسلطات وإبلاغهم بما نصت عليه المكالمة، مفيدًا بوجود رقم غريب وخاص اتصل به، ويبلغه بأنه سيكون له دور في العملية، وطلب منه الحضور إلى مسجد الجفالي. "وفقًا لعكاظ"
ليتلقى بعدها المقيم اليمني اتصالًا آخر يصرح فيه المتصل أنه والد الشاب المراهق وأنّ ما أقدم عليه ابنه لم يكن سوى مزحة استخدم فيها الشاب أحد البرامج لتغيير الصوت ورقم المتصل من باب المزاح لا أكثر ليعتذر له عن تصرف ابنه.
عليه تم إحالة القضية إلى دائرة العرض والأخلاق من هيئة التحقيق والادعاء العام بعدما أنهت الجهات الأمنية التحقيقات الأولية، وبعد التحقيق صدر قرار بإطلاق صراح الشاب ودفع كفالة، كما طالب المدعي العام بمعاقبته تعزيزيًّا ليكون درسًا له على تصرفه الغير مسئول والذي يهدد الآخرين ويثير في نفوسهم الذعر إلى جانب إزعاج السلطات.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
