إنطلقت اليوم الاثنين بإمارة أبو ظبي فعاليات القمة العالمية للسياحة الحلال (WHTS15) والتي تستمر لمدة 3 أيام بمركز أبوظبي للمعارض بدعم المنظمة العربية للسياحة وشريكها الاستراتيجي كاكتى إيفنتس وبالتعاون مع حكومة أبوظبي.
أوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أن هذه القمة تعتبر حدثاً عالميياً سياحياً والأول من نوعه للتواصل والتثقيف في مجال السياحة الحلال.
ويتضمّن المعرض والمؤتمر الإسلامي للسياحة والسفر 2015، معرضًا يستقطب أكثر من 200 مشارك فيما سيحضر المؤتمر أكثر من 1000 مشارك، يشمل جلسات رئيسية وندوات نقاشية وحوارات وزارية فضلًا عن تقديم 150 عرضًا توضيحيًا لنحو 70 متحدثًا عالميًا مؤكدًا بأن القمة العالمية للسياحة الحلال ستقدم المعرفة الفنية لهذا القطاع في الندوات القيّمة التي ستُقام على مدى الفعالية لتوفيق المشترين والموردين مما يمكّنهم من تحديد طرق جديدة للتسويق وبالتالي إيجاد مصادر جديدة للإيرادات.
ورصدت "اتش ام اتش"، الشركة التي تستحوذ على حصة 33٪ من شريحة الفنادق الصديقة للحلال في منطقة الشرق الأوسط، الفرصة في وقت مبكر بطرح هذا المفهوم في عام 2003. وقال لوران أ. فوافنيل، الرئيس التنفيذي لشركة أتش أم أتش:
لقد اتخذنا نهج "صديقة للحلال" وليس" حلالا فقط". استراتيجيتنا تتمحور حول تعزيز مكانتنا كخيار مثالي للمسافرين الإقليميين والدوليين سواء للعمل أو للترفيه بما في ذلك السيدات اللواتي يسافرن بمفردهن والأسر الذين يبحثون عن بيئة آمنة وصحية.
وأكد الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أنه سيتمّ غداً الثلاثاء إعلان وتكريم الفائزين بجوائز القمة حيث تضمّ قائمة المرشحين أكثر من 13 فئة منها أفضل شركة طيران للمسافرين الحلال وأفخم فندق للأسر الصديقة وأفضل الوجهات السياحية الحلال ومشغلي الجولات والرحلات السياحية الحلال وأفضل وجهات الطهي الحلال وذلك بحضور نخبة من المسؤولين الحكوميين والمهنيين والمتخصصين من أجل تطوير الاستثمار في السياحة العالمية الحلال، كما سيتخلل حفل توزيع الجوائز تكريم الشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في دعم هذا القطاع الحيوي والهام.
وأوضح أن ماليزيا تصدّرت المرتبة الأولى في هذا القطاع الجديد وتلتها تركيا وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة والمملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة وحلت بروناي في المرتبة العاشرة.
برامج ترفيهية للأطفال في المعسكر الصيفي لفندق ونادي الضباط بأبو ظبي