باحثون يحذرون: الخليج سيشهد حرارةً بالغةً في نهاية القرن الحالي

2 صور
حذرت دراسة أمريكية قام بها علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخليجيين من تعرضهم في السنوات المقبلة إلى ارتفاع في درجات حرارة الأجواء بصورة كبرى تعد الأولى من نوعها .

وارجع الباحثون ذلك إلى الاحترار العالمي الذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق، أبرزها منطقة الخليج لتصل إلى مستوى لا يتحمله الإنسان في الأماكن المفتوحة.

حيث قد تصل إلى معدلات كبيرة لا يمكن تحملها خلال موجات الحرارة بنهاية القرن الحالي إذا تتخذ خطوات للتعامل مع التغير المناخي.

يشار إلى أنّ الأمم المتحدة وضعت اتفاقيةً بشأن تغير المناخ، منذ عام1995، وانضمت بعض البلدان إلى تلك الاتفاقية الدولية لدراسة ما يمكن عمله للحد من معدل الزيادات في درجة الحرارة العالمية وتغير المناخ الناتج، والتعامل مع أي آثار كانت.

من جانبه صرح جيريمي بال الأستاذ في جامعة لويولا ماريمونت في لوس أنجلوس الأمريكية بأنّ الإنسان الطبيعي يحتفظ جسده بمعدل حرارة يبلغ 37 درجةً مئويةً بينما تبلغ درجة حرارة الجلد أقل من ذلك بقليل والفارق في درجة الحرارة يسمح لنا بالتخلص من الحرارة الزائدة عن حاجة الجسم خاصة في الأجواء الرطبة."

مضيفًا عندما تصل درجة حرارة الجو إلى حد معين مصحوبًا بمعدل مرتفع من الرطوبة يصبح الجسم البشري غير قادر على التبريد وتزداد درجة حرارته أكثر. من جانبهم دعا العلماء إلى تخفيض انبعاثات الكربون كي يكون الارتفاع في درجات الحرارة في الحدود الآمنة.

وحسب الأمم المتحدة فإنه من المتوقع أن تشهد درجة حرارة الكوكب ككل زيادة بما لا يقل عن 4 درجات مئوية بنهاية القرن الحالي.

الجدير بالذكر أنّ الأمانة العامة تدعم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كافة وتحديدًا مؤتمر الأطراف (COP)، بصفته اجتماع الأطراف (CMP)، وجهات الدعم التي تقدم المشورة فيما يخص الحصول على مناخ مناسب والحد من ارتفاع درجات الحرارة القاتلة .