أصدر بيت الشعر في المغرب مؤلفاً جديداً للشاعر عبداللطيف اللعبي تحت عنوان: «بستاني الروح».
يقع الكتاب في 377 صفحة من القطع المتوسط، وصمم الغلاف التشكيلي الشاعر عزيز أزغاي.
وفي تعريف الكتاب نقرأ الآتي:
في «بستاني الروح» تتجدد شاعرية عبداللطيف اللعبي، عبر ثلاثة كتب شعرية تمثل تجربته في الألفية الثالثة. إن القرين الذي جعل الذات تنفتح على آخرها الأكثر جوانية، أتاح للتجربة إمكانية مساءلة القيم والاختيارات والتجارب والمواقف والمسارات الشخصية، في صلتها بالنبض العام والخاص. إنه الصوت المُنسب للحقيقة، الذي يعرف كيف يسخر ويفجر روح المفارقة والارتياب، وقد اتجهت الذات، في تجاربها الشعرية اللاحقة، إلى الالتحام مجدداً بهذا الصوت، على نحو جعله يعمل بصمت، دون أن يكشف عن هويته تماماً. ومن هذا الموقع، مضى الشاعر يستدعي المهاوي الميتافيزيقية، المتصلة بلحظات الطفح الوجودي، بعد تجربة طويلة في تليين «الصخر» ومقارعة الأهوال، ضمن كل ذلك، كان الاستبطان يعرف كيف يؤسس للحظة شعرية مغايرة، تسائل فيها القصيدة ذاتها ولغتها، مستدعية لفضاءات الطفولة والحلم والموسيقى، ولتجربة الحب بلوعتها الجسدية، ومسرحها الحميم، مكابدة لتفتح مستعصياً لمجهولٍ يعرف كيف يحمي أسراره.
جدير بالذكر أن الشاعر المغربي اللعبي مقيم في باريس، وله إصدارات هامة وعديدة باللغة الفرنسية والتي ترجمت إلى اللغة العربية في عدة مناسبات.
يقع الكتاب في 377 صفحة من القطع المتوسط، وصمم الغلاف التشكيلي الشاعر عزيز أزغاي.
وفي تعريف الكتاب نقرأ الآتي:
في «بستاني الروح» تتجدد شاعرية عبداللطيف اللعبي، عبر ثلاثة كتب شعرية تمثل تجربته في الألفية الثالثة. إن القرين الذي جعل الذات تنفتح على آخرها الأكثر جوانية، أتاح للتجربة إمكانية مساءلة القيم والاختيارات والتجارب والمواقف والمسارات الشخصية، في صلتها بالنبض العام والخاص. إنه الصوت المُنسب للحقيقة، الذي يعرف كيف يسخر ويفجر روح المفارقة والارتياب، وقد اتجهت الذات، في تجاربها الشعرية اللاحقة، إلى الالتحام مجدداً بهذا الصوت، على نحو جعله يعمل بصمت، دون أن يكشف عن هويته تماماً. ومن هذا الموقع، مضى الشاعر يستدعي المهاوي الميتافيزيقية، المتصلة بلحظات الطفح الوجودي، بعد تجربة طويلة في تليين «الصخر» ومقارعة الأهوال، ضمن كل ذلك، كان الاستبطان يعرف كيف يؤسس للحظة شعرية مغايرة، تسائل فيها القصيدة ذاتها ولغتها، مستدعية لفضاءات الطفولة والحلم والموسيقى، ولتجربة الحب بلوعتها الجسدية، ومسرحها الحميم، مكابدة لتفتح مستعصياً لمجهولٍ يعرف كيف يحمي أسراره.
جدير بالذكر أن الشاعر المغربي اللعبي مقيم في باريس، وله إصدارات هامة وعديدة باللغة الفرنسية والتي ترجمت إلى اللغة العربية في عدة مناسبات.