أدوية الزهايمر والخرف إدمان الطلاب السعوديين الحديث

2 صور
يعيش الطلاب حاليًّا موسم امتحانات نصف العام الدراسي، والتي تضعهم تحت تأثير القلق والارتباك المستمر والخوف الدائم من تحقيق النتيجة المرجوة.
مما يدفعهم إلى سلوك بعض الطرق الخطرة آملين الحصول على أكبر قدر ممكن من الاستذكار. ضمن ذلك كشف استشاري أول الطب النفسي، الدكتور أسامة النعيمي لـ"سبق" عن آخر صرعة انتشرت بين الطلاب في إدمان المنشطات بسبب الاختبارات، وهي حبوب الخَرَف والزهايمر؛ لغرض التركيز وتنشيط الذاكرة.
من جانبه أكد النعيمي على أنّ استخدام الطلاب لمثل تلك الأدوية طبيًّا غير صحيحًا، موضحًا أنّ الطلاب سجلوا معدل إدمان مرتفع، وغالبية الإدمان في سن الدراسة؛ وذلك لعدم وجود الرقابة والوعي، وتأثير الأصدقاء يكون أقوى من تأثير العائلة عليهم خاصةً في تلك المرحلة.
مشيرًا إلى أنه أنه مرَّ عليه حالات إدمان كثيرة من الطلاب منها طالب جامعي شجعه أصدقاؤه على استخدام الحشيش، وكان هذا الاستخدام هو الأول للطالب.
ومن أكثر القصص المأساوية التي صادفها النعيمي سيدة دخلت على ابنتها الطالبة الجامعية ووجدتها فاقدة الوعي، وعند تفتيش أغراضها وجدت بحقيبتها أنواعًا من المخدرات والمهدئات.
الجدير بالذكر أنّ دراستين أعدتهما المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية العام الماضي كشفت أنّ المتعالجين من إدمان الحشيش في السعودية تعرفوا عليه أثناء دراستهم بواقع عشرة في المئة منهم أثناء المرحلة الابتدائية، وأربعة وثلاثين في المئة في فترة المرحلة المتوسطة، فيما ستة وعشرون بالمئة من مدمني الحشيش جربوا تدخينه أول مرة عندما كانوا في المرحلة الثانوية. ليتم تحديد أخطر سن يفترض من المدرسة والأسرة التركيز عليه هو ما بين 12 و20 عامًا؛ لأنّ أغلب من وقعوا في الإدمان، ثم عانوا منه وعانت معهم أسرهم ومجتمعاتهم .