طبيب تخدير هندي يعمل في المملكة بشهادة مزوّرة منذ 20 عاماً

انتشرت مؤخراً الكثير من الأخطاء الطبّية، والتي يكون ضحاياها المرضى في المستشفيات، حيث تتسبّب هذه الأخطاء بإعاقات أو أعراض سلبية قد تصل في بعض الأوقات إلى الموت، لتبدأ الجهات المعنية بعد ذلك بالبحث عن المسبّب، وها نحن اليوم بصدد اكتشاف هوية هذا المسبّب .

نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول قيام أحد مستشفيات المملكة بفصل طبيب تخدير من الجنسية الهندية بعد 20 عاماً من العمل لديه، إذ اكتشف المستشفى أن شهادته مزوّرة.

وذكر موقع "إمارات 24"  أن الخبر حقق انتشاراً واسعا ًعلى "تويتر"، وطالب عدد من المغرّدين بضرورة محاكمة منتحل صفة الطبيب قبل ترحيله.

كما طالب عدد كبير من النشطاء عبر "تويتر" وزارة الصحة بإبقاء الطبيب الهندي داخل المملكة لحين التحقيق معه ومراجعة التداعيات الطبّية التي طرأت على جميع المرضى الذين قام هذا الطبيب الهندي المزور بمباشرة علاجهم والاطمئنان عليهم.

ويبقى السؤال الذي يجب طرحه: هل الكشف عن هذه الحالات سيكون بادرة تحقيق وتأكد من مصدر ومصداقية الشهادة لممارسيها، لاسيما عند تقلدهم وظائف في غاية الحساسية، وقد يعود احتيالهم إلى وقوع أضرار لا تحمد نتائجها؟

 

3 آلاف شهادة طبية مزورة في مستشفيات السعودية