من الرسائل التي تفوح منها رائحة القلق التي تتلقاها «سيدتي وطفلك» رسائل الزوجات بخصوص الجماع بعد الولادة أي في فترة النفاس، والمعتقدات الخاطئة التي تدور حول هذه القضية، والحكم الشرعي بخصوصها، وقد جمعنا بعض ما يروج حول هذا الموضوع، ثم طرحناه على أخصائية طب الأسرة الدكتورة ملكة نجيب فكانت كالتالي:
بخصوص ما يدور من معتقدات وأخطاء وممارسات:
• بعض النساء يعتقدن أن الجماع يجب ألا يتم إلا بعد مرور أربعين يوماً على الولادة بالتمام والكمال.
• بعض الزوجات يرين أن الجماع قد يسبب فتح غرز الخياطة في العملية القيصرية.
• بعضهن يوافقن على الجماع خوفاً من غضب الأزواج.
• أظهرت إحصائيات عالمية أن حالات الزواج الثاني تزداد في فترة النفاس.
• بينت إحصائيات أخرى أن الخيانة الزوجية والبحث عن عشيق تكثر في فترة النفاس أيضاً.
وعلى ذلك تطرح الدكتورة ملكة نجيب الاقتراحات التالية:
• من الخطأ الاعتقاد أن النفاس أربعون يوماً؛ لأنه ينتهي بانقطاع نزول الدم، وظهور الإفرازات البيضاء الطبيعية.
• لا يعني النفاس إهمال المرأة لرائحة جسمها ومظهرها كما يحدث للأسف.
• بعض النساء يعتقدن أن النفاس يعني إجازة زوجية وتفرغ للصغير.
• للزوج حق التمتع بزوجته ما عدا منطقة مابين السرة والركبة.
• إذا كان الزوج سيسافر طويلاً والزوجة نفساء، ويريد أن يستمتع بها فيكون الاستمتاع بحائل، وفي هذا خلاف بين العلماء.
• يخضع الأمر للمحبة والألفة والاتفاق بين الزوجين.
• الواقي الذكري لا يبيح الجماع أثناء النفاس.
• الاستمتاع بالزوجة يكون بكل شيء ما عدا الوطء في المهبل.
• ليس صحيحاً أن من تلد بعملية قيصرية لا تتأثر من الجماع أثناء النفاس؛ لأن الحالة واحدة، وهي نزول الدم شأنها شأن من تلد ولادة طبيعية أو من كانت حائضاً.
• يحرم تحريماً تاماً إتيان المرأة من الدبر مثلاً؛ بحجة أنها نفساء، وأن الزوج لا يصبر على طهرها كاملاً.
أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected] لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.
