صدق أو لاتصدق ..زهور تعيش 10سنوات فما السر؟

6 صور

هل أصبحت خاصية الخلود موجودة في الأزهار، إن الزهور بطبيعة حالها ينتابها الذبول منذ قطافها، وبالاحتفاظ بها في المياه تمتد حياتها ليومين وهي أقصى فترة يمكن أن تحياها، لكن هل يمكن أن تعيش الزهرة لسنوات؟؟؟ ما هو سر زهرة بإمكانها أن تظل بهيئتها الكاملة مدة عشر سنوات!!.
زهور "فور إيفر، forever rose" الإكوادورية، أثارت إعجاب ودهشة جميع من شاهدوها في الميركاتو- دبي، بألوانها العجيبة التي تتنوع بين الأخضر والأسود وأخرى تحمل ثلاثة ألوان هي لون علم الإمارات.
العجيب في هذه الزهور أنها تعيش بدون ماء أو شمس لفترة طويلة منها ما يعيش لـ 3 سنوات ومنها من تمتد حياتها إلى 10 سنوات، وهو شئ غريب على الزهور.
وبسؤال فاليا المختصة بالمبيعات في الركن الموجود بالمركاتو مول عن سر هذه الزهور أجابت "سيدتي"، "هذه الزهور طبيعية، وهي تُزرع خصيصاً في أراضي الإكوادور البركانية الخصبة، ثم تُنقل لإنجلترا حيث يتم معالجتها من بعد قطفها مباشرة بمادة “سحرية” سرية، تحافظ عليها وعلى حالتها لسنوات طويلة، قد تكون 3 سنوات، وقد تكون 10 سنوات، أو لأكثر من ذلك، دون الحاجة إلى الماء، مع أخذ الحيطة بعدم لمس بتلاتها أو تبليلها بالماء أو تعرضها لأشعة الشمس المباشرة".
وتضيف "حجم هذه الزهور يفوق أحجام الزهور الطبيعية، وتبقى على حالتها ويتم الإحتفاظ بها منسقة كما هي، وموضوعة في صندوق أو في المزهريات الخاصة بالمحل، وهي مزهريات بورسالين مطلية بالذهب الخالص، أو أن تكون موضوعة في قبة زجاجية"، وتؤكد أنه يوجد أكثر من 400 لون ونوع من الأزهار المختلفة المعالجة بنفس التقنية.

الآن يمكنكم حفظ الذكريات والمناسبات الخاصة جداً من خلال حفظ الزهور، وحفظ اللحظات الرومانسية الإنسانية، فبدلاً من حفظ الزهرة وتجفيفها داخل كتاب، ستكون الزهرة معك عشر سنوات.
فما رأيكم بهذا افختراع المُذهل وهل يمكن أن تُتخدم نفس المادة لإطالة عمر الإنسان؟ ننتظر أراءكم ومشاركاتكم.