التحاليل الطبية تعد أمرًا هامًا ومرجعيًّا للطبيب ليتمكن من خلالها تشخيص الحالة الصحية للمريض وفقًا لما تشير إليه بعد معرفة الإشارات التي ظهرت من خلال تحاليل المريض، وهذا أمر لا يعترض عليه المريض طالما أنه يصب في مصلحته أولًا وأخيرًا ولكن مع ازدياد تكاليف التحاليل الطبية التي قد تكون مرهقة على البعض هنا تولد نقطة الانفجار بين الطبيب والمريض.
هذا ما حدث بين مريضة وطبيبة حيث شبّ خلاف في إحدى المستشفيات الأهلية بمكة المكرمة بسبب طلب الطبيبة من المريضة أن تعيد تحاليلها مرةً ثانيةً.
تأتي تفاصيل الواقعة حينما توجهت المريضة لإعادة الفحص حالتها لدى طبيبة في مستشفى أهلي فطلبت منها الطبيبة أن تقوم بإعادة كافة التحاليل الطبية التي أجرتها في مستشفى حكومي خلال الأيام الماضية، للتأكد من سلامتها والاطلاع على النتائج الحديثة، الأمر الذي دفع المريضة إلى الرضوخ لطلب الطبيبة فأجرت التحاليل، وتبين أنها مطابقة لنظيرتها التي جلبتها معها من المستشفى الحكومي.
فيما رأت المريضة أنّ ذلك أوقعها في الأعباء المالية المكلفة لتدخل في خلاف مع الطبيبة متهمتها بأنها استغلت وضعها الصحي من أجل المال، مؤكدةً أنها ستتقدم بشكوى رسمية للشؤون الصحية في العاصمة المقدسة، وذلك للحد من هذا التحايل، مع ضرورة النظر في نتائج تلك التحاليل، وذلك بأن يعتمد مثل هذه المختبرات التي لم تعتد بها الطبيبة.
عليه أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة فيصل الزهرني أنّ للطبيب كل الحق في الاطلاع بشكل دقيق لمعرفة تطورات الحالة المرضية فنتائج التحاليل التي يذهب بها المرضى إلى مستشفيات أخرى قد تكون قديمةً.
مؤكدًا أنّ الوزارة بصدد تدشين نظام الملف الإلكتروني للمواطن والمقيم، الأمر الذي سيسمح بتوحيد كافة بيانات المرضى في جميع مستشفيات المملكة، عليه سيتمكن الطبيب من الاطلاع على ملف المريض الشامل لمعرفة الحالة الصحية وفقًا للتحاليل الطبية والأدوية التي تم صرفها له من قبل .
هذا ما حدث بين مريضة وطبيبة حيث شبّ خلاف في إحدى المستشفيات الأهلية بمكة المكرمة بسبب طلب الطبيبة من المريضة أن تعيد تحاليلها مرةً ثانيةً.
تأتي تفاصيل الواقعة حينما توجهت المريضة لإعادة الفحص حالتها لدى طبيبة في مستشفى أهلي فطلبت منها الطبيبة أن تقوم بإعادة كافة التحاليل الطبية التي أجرتها في مستشفى حكومي خلال الأيام الماضية، للتأكد من سلامتها والاطلاع على النتائج الحديثة، الأمر الذي دفع المريضة إلى الرضوخ لطلب الطبيبة فأجرت التحاليل، وتبين أنها مطابقة لنظيرتها التي جلبتها معها من المستشفى الحكومي.
فيما رأت المريضة أنّ ذلك أوقعها في الأعباء المالية المكلفة لتدخل في خلاف مع الطبيبة متهمتها بأنها استغلت وضعها الصحي من أجل المال، مؤكدةً أنها ستتقدم بشكوى رسمية للشؤون الصحية في العاصمة المقدسة، وذلك للحد من هذا التحايل، مع ضرورة النظر في نتائج تلك التحاليل، وذلك بأن يعتمد مثل هذه المختبرات التي لم تعتد بها الطبيبة.
عليه أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة فيصل الزهرني أنّ للطبيب كل الحق في الاطلاع بشكل دقيق لمعرفة تطورات الحالة المرضية فنتائج التحاليل التي يذهب بها المرضى إلى مستشفيات أخرى قد تكون قديمةً.
مؤكدًا أنّ الوزارة بصدد تدشين نظام الملف الإلكتروني للمواطن والمقيم، الأمر الذي سيسمح بتوحيد كافة بيانات المرضى في جميع مستشفيات المملكة، عليه سيتمكن الطبيب من الاطلاع على ملف المريض الشامل لمعرفة الحالة الصحية وفقًا للتحاليل الطبية والأدوية التي تم صرفها له من قبل .