الإنترنت والتكنولوجيا جزء مهم في حياه البشرية في عالمنا الحالي؛ حيث أصبحت معظم الأعمال والدراسات والأمور العامة والتواصل تنجز من خلال الشبكة العنكبوتية، لتصبح هي الأساس الأول الذي لا غنى عنه في يوم الأفراد .
ولكن ما قد لا يتوقعه الكثيرون على الرغم من انتشار الأجهزة الحديثة التي توفر اتصالات الإنترنت بصورة مبهرة وتواجد شبكات الإنترنت في كل مكان إلا أنّ ما يقرب من 60 % من سكان العالم مازالوا خارج نطاق شبكة الإنترنت.
هذا ما أوضحه تقرير التنمية في العالم 2016 الخاص بالإنترنت، والصادر عن البنك الدولي حيث بين أنه في حين زاد عدد مستخدمي الإنترنت بالعالم ثلاث مرات خلال عقد واحد ليصل إلى 3.2 مليارات شخص إلا أنه مازال يوجد 60 % بعيدين عن استخداماته، حيث يعيش قرابة نصف مليار شخص في مناطق خارج نطاق شبكات الهاتف المحمول، موضحين أنّ الإنترنت واستخدام الهواتف أصبح اليوم أكبر ممن تتوفر لهم المياه والكهرباء، لأهميته في العالم المتطور الحديث، وذلك لتعدد منافعه المأمولة من ورائه كارتفاع مستوى الإنتاجية وزيادة الفرص للفقراء والطبقة المتوسطة، وارتفاع مستوى المساءلة للحكومات والشركات لم تنتشر على النطاق المتوقع.
وأشار التقرير الذي نشره البنك على موقعه الإلكتروني أنه رغم الانتشار السريع للهواتف المحمولة فإنّ هناك ما يقرب من ملياري شخص مازالوا لم يستخدموا واحدًا منها، وحذر التقرير من أنّ تخلف المحرومين من التكنولوجيا والتعليم والمهارات عن اللحاق بالركب سيزداد بينما يواصل باقي العالم تقدمه.
الجدير بالذكر أنّ الإحصائيات بنهاية عام 2015 أكدت أنّ عدد مستخدمي شبكة الإنترنت وصل إلى حوالي 3 مليار شخص في عام 2015 حول العالم، وجاءت اللغة الإنجليزية هي أكثر لغة انتشارًا على الإنترنت تأتي بعدها اللغة الصينية، فيما احتلت اللغة العربية المرتبة السابعة في قائمة اللغات على الإنترنت .
الموضوع السابق
الموضوع التالى
