أسباب تجعل من الصحافي "آخر شخص يمكن الإرتباط به"

2 صور

أكدت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "هافينغتون بوست" أن الصحافي قد يكون آخر شخص يمكن للمرء أن يرتبط به، مرجعة هذا الأمر الى عدة اسباب ابرزها انه "مجنون يمكن لمشاعره أن تتغير بسرعة لا مثيل لها"، ما قد يجعل العلاقة معه أو معها "كابوس لا نهاية له".

الأسباب التي تجعله شخصاً لا يمكن الإرتباط به/بها:

لا يضع المكاسب المالية في اعتباره: شخص يعمل أكثر من 70 ساعة في الأسبوع، لكنه لا يتحصل على المبالغ الكافية، التي يغيب بسببها عنها معظم ساعات النهار.

لا يولي اهتماماً كبيراً بالمشاعر.

لديه حس ملاحظة عالي: إنه شخص يمكن أن يدقق في لهجة من يحدثه في الهاتف، يعلم من طريقة كلامك إن كنت مستلقياً على الأريكة، أم أنك في المطار. كما أنه أن يمتلك ذاكرة فوتوغرافية لا مثيل لها.

يمتلك ذاكرة فولاذية: سواءً كان الأمر خطياً أو عبر الهاتف، فالصحفيين لا ينسون الكلمات، بطريقة مثيرة للاشمئزاز، فهم أشبه بالمبرمجين يتذكرون كافة الأحداث والمقابلات والقصص التي يحيكها له شريك حياته، وفي حالة ما قرر الشخص التلاعب بأحد الأحداث يصححها له حتى لو قام بإحراجه.

مهووس بالتصحيح النحوي والإملائي للكلمات: جزء من الحمض النووي للصحفيين والكتاب ومصححي اللغات، هو "الهوس بالتصحيح النحوي والإملائي والهجائي للكلمات".


مدمن على وسائل التواصل الاجتماعي مثل إدمان المسلسلات الدرامية بالنسبة للسيدات، فإن الصحفي يمكن أن يسهر حتى منتصف الليل متجولاً ومتنقلاً عبر مواقع "فيسبوك، وتويتر"، وإنستجرام".

يمكن وصفه بأنه شخص "متعجرف وصعب الإرضاء".