أمير منطقة الرياض يفتتح "المهرجان الأول للأسر المنتجة لذوي الإعاقة"

6 صور
ضمن جهود جمعية الأطفال المعوقين المميزة في دعم ورعاية المعاقين لتحقق بذلك الريادة في العمل الخيري المؤسسي لمواجهة الإعاقة وتحجيم أثارها على الفرد والمجتمع.
أفتتاح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، و الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين "المهرجان الأول للأسر المنتجة لذوي الإعاقة" المنظم من قبل جمعية الاطفال المعوقين بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض والذي يحاكي تصميم سوق منتجة البيئة التراثية السعودية، حيث يضم إطار المهرجان لوحة جميلة من 43 محل للبائعين من ذوي الإعاقة لبيع وتسويق منتجاتهم المختلفة.
ضمن ذلك اشاد امير الرياض فيصل بن بندر بمهرجان الاسر المنتجة لذوي الاعاقة، مقدماً شكره للأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين على ما قدمته في هذا المهرجان، قائلاً: "العمل لم يعد في الظل وكالقمر ساطع، والامير سلطان بن سلمان اهتم اهتمام كامل بهذا المهرجان وراينا مهرجان يسر الخاطر وتطمئن بان هذه المسيرة تسير في وضعها الطبيعي، وهذه فئة غالية علينا لا يمكن ان تترك وستقدر التقدير الكامل في عملها وإنتاجها، وهي سبق وان حققت العديد من الانجازات للوطن وان تستمر بالشكل الإيجابي ، مضيفاً واجب علي الجميع الاخذ بيد هذه الاسر والارتقاء بها الى العمل الايجابي المتكامل والذي ينشده سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي كان سباقاً في دعم هذه الفئة الغالية على قلوبنا، وجمعية الاطفال المعوقين موقفه ايجابي ومقدر".
كما طالب امير منطقة الرياض رجال الاعمال بدعم هذه الفئة، مشدداً على ان هذا الامر ليس طلباً انما واجب دعم هذه الفئة.
من جانبه ثمن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رعاية الامير فيصل بن بندر وافتتاحه النسخة الأولى من مهرجان الأسر المنتجة لذوي الإعاقة، مشدداً على ان تواجده في هذا المهرجان هو تشريف لجميع القائمين على هذا المهرجان والمشاركين فيه قائلاً "الامير فيصل بن بندر قريب وداعم لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، وهو سعيد بما شاهده من نجاح في هذا المهرجان ، مضيفاً ان الإعمال الحرفية هي جزء من اقتصاد كبير جداً وسيكون لهذه مشاركة في هذا الاقتصاد الجديد".
وقام امير منطقة الرياض بعد وصوله بتكريم عدداً من رجال الاعمال تقديرا لجهودهم المتميزة في دعم الأسر المنتجة في دورته الأولى، وهم الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي، والشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد، والشيخ حمد بن محمد بن سعيدان، والشيخ يوسف بن عوض الأحمدي، الى جانب تكريم الرعاة المشاركين في هذا المهرجان.
وعلى هامش المهرجان كرم امير الرياض الطفلة غلاء الخالدي بعد تعيينها سفيرة النوايا الحسنة للإصرار والعزيمة من منظمة اتحاد البرلمان الدولي متعدد الاغراض التابع للأمم المتحدة.
وشملت النسخة الأول من المهرجان إقامة مسابقة التصوير الفوتوغرافي، إضافة الى تواجد المتحف الاثري، وتضم كذلك فعاليات القرية الشعبية الذي يشتمل على السوق الشعبي، والصقار، وعازف الربابة، والنهام، والمتحف، والمجلس الشعبي، وعروض الفرقة الشعبية، والكتاتيب والألعاب الشعبية، والأستوديو الشعبي، الى جانب تواجد عروض فرق الأطفال، حيث تشارك فرقة N.G، وفرقة دريمز في الجوانب الترفيهية للأطفال.
ويتواجد على هامش المهرجان متخصصين في أكاديمية التطوير، ومهمتهم تطوير مهارات البائعين في العرض والتسويق، ويقدم المهرجان ورشات عمل مكثفة من ذوي الخبرة في تنظيم وتسويق المنتجات للأسر المنتجة ، ويستمر المعرض حتى مساء الجمعة.
الجدير بالذكر أن جمعية الأطفال المعوقين تهدف الي توفير الرعاية العلاجية والتعليمية والتأهيلية للطفل المعوق ، ومساندة أسرته في التعايش مع الإعاقة وتحجيم أثارها والقيام بدور فاعل في توعية المجتمع بقضية الإعاقة لتكوين مواقف ايجابية في التعامل مع الإعاقة وقاية وعلاجاً بالأضافه الي المساهمة في بناء قاعدة علمية لبرامج رعاية المعوقين من خلال دعم البحوث والدراسات في هذا المجال.