بالأدلّة خبر اعتزال الفنّانة مجرد دعاية

ساندي
منذ فترة فوجىء الوسط الفني والإعلامي بقرار المغنية المصرية ساندي الإعتزال بسبب إصابتها في الأحبال الصوتية، كما قالت إنها تمر بأزمة نفسية شديدة لذا كان قرارها بالإعتزال نهائياً.
كثيرون خرجوا ليؤكّدوا أن ساندي صاحبة السوابق العديدة في البروباغندا، تقوم بالدعاية لنفسها بتصرفاتها لا بفنها، ولكن بدأت هذه التكهنات تختفي بعد مرور أسابيع على القرار وقيل إنّ ساندي بالفعل قد تكون أصابت هذه المرة واعتزلت وكان قرارها نهائياً.
هذا الاعتقاد لم يصمد طويلاً حيث خرج أحد المسؤولين عن صفحاتها على السوشيال ميديا وكتب "نظراً للظروف الصحية التي تمر بها الفنانة ساندي، لم تستطع الرد على خبر اعتزالها، بل هي ليست على علم بأي شيء، واليوم استطعنا استرداد الحساب الرسمي لإنستجرام، ولكن لم نستطع استرداد صفحة «فيس بوك» أو «تويتر»، وبهذا فإن هذا هو الحساب الرسمي الوحيد للفنانة، وهي ليست مسؤولة عن أي حساب آخر".
ويأتي هذا الإعلان ليؤكّد أنّ خبر اعتزال ساندي أشاعه شخص قام بقرصنة حسابها وأنها شخضياَ لم تكتب أي إعلان اعتزال، خصوصاً مع قرارها طرح ألبوم جديد، وهو ما يعني أيضاً أنها مثّلت مسرحية الاعتزال باتقان.