مسحة عنق الرحم تقلل الإصابة بالسرطان بنسبة 96%

خلايا سرطانية
يعد سرطان عنق الرحم السبب الثاني وراء وفاة النساء بعد سرطان الثدي، و معدل البقاء بعد الإصابة بسرطان عنق الرحم حوالي 95 % ، إذ أنه من أكثر أشكال السرطان التي يمكن علاجها، إذا تم إكتشافه في وقت مبكر.
ولذلك أوصى معهد "NSW " للسرطان في أستراليا جميع الفتيات البالغات اللاتي تزيد أعمارهن عن 18 عاماً وحتى 69 عاماً، بإجراء مسحة عنق الرحم بشكل دوري منتظم بمعدل مرة كل عامين، وذلك للتأكد من خلوهم من الإصابة بسرطان عنق الرحم أو علاجه في وقت مبكر بمجرد نشوء الإصابة وهو ما يرفع فرص الشفاء.
وأشار المعهد، إلى أن خضوع السيدات لمسحة عنق الرحم بمعدل مرة كل عامين يقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 96%، حيث يتم اكتشاف الإصابة بالورم الحليمي البشرى "HPV " مبكراً ويتم التعامل معه.
وأكد المعهد، على ضرورة خضوع السيدات اللاتي حصلن على المصل المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري لهذه الفحوصات أيضاً، نظراً لأن اللقاح لا يحمي من جميع سلالات الفيروس التي تسبب سرطان عنق الرحم.
ووفقاً لـ"اليوم السابع"، كشف تقرير أمريكي عن أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم، والتي تتمثل في نزيف مهبلي في أوقات غير متوقعة مثل بين الدورات الشهرية أو عقب الممارسة الجنسية أو عقب الوصول من مرحلة انقطاع الطمث، وآلام أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، أو إفرازات غير طبيعية من المهبل.
وتغير ملحوظ غير معروف الأسباب في الدورة الشهرية.
وأضاف التقرير، أن هناك مجموعة أخرى من الأعراض والاضطرابات تظهر حال تطور المرض، منها الأنيميا وآلام الظهر ومشاكل في الجهاز البولي وفقدان الوزن.