انطلاق معرض وجائزة العمل التطوعي في السعودية

المعرض الوطني لجهود التطوعبحضور الدكتور عزام الدخيل
ياسمين العزمان المسئولة الإعلامية للمعرض
خالد الزهراني المشرف العام على المعرض
جائزة التطوع تحت رعاية الأمير سعود بن نايف
4 صور
تطلق جمعية العمل التطوعي في المنطقة الشرقية بالسعودية جائزة التطوع تحت رعاية الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، وذلك يوم الاحد 1 مايو 2016 بفندق الشيراتون في الدمام وتهدف الجائزة إلى تعزيز روح العمل التطوعي، وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس الشباب، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي.
ويقام تزامناً مع حفل تدشين الجائزة المعرض المصاحب له بعنوان "المعرض الوطني لجهود التطوع" بحضور الدكتور عزام الدخيل العضو المنتدب للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، في فندق الشيراتون بالدمام في الـ 29 من إبريل 2016 ، كما سيحضر كل من الإعلامي وليد الفراج، والفنان فايز المالكي، والإعلامي تركي الدخيل.
ويهدف المعرض إلى تعزيز قيمة العمل التطوعي بتنفيذ برامج مجتمعية وإنسانية متميزة، تخدم المجتمع، ونشر الوعي المجتمعي بأهداف التكافل الاجتماعي ، ويشارك في المعرض 23 فريقاً تطوعياً، و6 جمعيات محلية
وكشف سطاء الحافظ مسؤول الفرق التطوعية أن الفئات المستهدفة لزيارة المعرض هي: المدارس، والتعليم العالي، والجمعيات الخيرية
من جانبة صرح المشرف العام على المعرض خالد الزهراني، أن المعرض يحتوي على تقديم خدمة للمجتمع من خلال تعريف فئاته المختلفة بالفرص التطوعية المتاحة في المجتمع ، مضيفاً تشارك في المعرض مختلف المؤسسات الصحية والبيئية والإغاثية ومراكز الأحياء والفرق التطوعية الشبابية المرخصة.
أما عبدالعزيز الرويشد، مساعد المشرف العام للمعرض فقال: سيتم من خلال المعرض التنسيق مع الجمعيات الخيرية والتطوعية لتحديد قائمة من الأعمال التطوعية التي يمكن للزوار الاطلاع عليها والمشاركة فيها
فيما صرحت ياسمين العزمان، المسؤولة الإعلامية للمعرض: إن المعرض يمثل خدمة مجتمعية من مبدأ القيم التطوعية الراسخة بحيث تكون مدة الخدمة 3 أيام يتم إعداد الأهداف المناسبة لها وتحقيقها خلال الفترة الزمنية على أن يتم توثيق جميع مراحل الخدمة والنتائج التي تم التوصل إليها وبيانات الفئة المستهدفة لخدمة المجتمع.
ونوه محمد طاهر، مسؤول الشراكات والدعم للجائزة إلى أن هذه المشاركات تأتي لتوسيع مفهوم العمل التطوعي، وأنها ليست محصورة في جهة محددة، وأن الأنشطة التطوعية لا تقتصر على العمل الإغاثي أو الدعوي، وإنما هي دائرة كبيرة وواسعة، وتحتاج إلى مختلف الجهود والمهارات والخبرات من جميع أطياف المجتمع.