من بين أشهر السنة كلها تبقى لشهر رمضان خصوصيته التي لا يحظى بها سواه، وعلى الرغم من أن رمضان شهر الروحانيات والقرآن والعبادات، إلا أن نظرة الناس له تختلف باختلاف رؤياهم الخاصة، وعليه فإن طرق الاستعداد لهذا الشهر تختلف، فهناك من يستعد من خلال تأمين المشتريات، وهناك من يركز على تغيير ديكورات المنزل، وهناك من يقرر السفر للعمرة أو السياحة الدينية.
في السطور الآتية استطلعنا آراء بعض السعوديات الموظفات وربات المنازل لنرى كيفية استعدادهنّ لرمضان هذا العام:
بداية تقول الإعلامية إيمان شيخين: استقبال شهر رمضان المبارك يسبقه استعداد خلال شهر شعبان، وهناك أسر في المنطقة الغربية من السعودية لازالت حتى اليوم محافظة على بعض العادات القديمة الموروثة، حيث تجتمع هذه الأسر لتقيم الولائم في شعبان، وهذا يسمى بـ "الشعبنة"، وهو تقليد يقصد منه توديع شعبان لاستقبال رمضان في جو مليء بالألفة والمحبة والتسامح.
وتضيف: بلا شك أن ترتيب المنزل وتزيينه ببعض الفوانيس والديكورات الخاصة في رمضان يوفر أجواء مختلفة عن بقية الأشهر، ويبهج النفس بقرب حلول هذا الشهر الفضيل.
وتقول أم سادن فوزي "ربة منزل سعودية": طبعاً بقدوم الشهر الفضيل نستعد بترتيب المنزل وإخراج الأغراض التي لا نحتاجها أو استهلكناها حتى تحل محلها الأغراض الجديدة المخصصة لاستخدامات شهر رمضان أو العيد، فنبدأ بترتيب وتجهيز المنزل أو تنظيفه قبل رمضان حتى نتفرغ للعبادة والصيام والقيام، ومن الممكن إعداد معجنات ووضعها في الفريزر لاستخدامها في الشهر الفضيل.
أما الكاتبة لبنى سلطان فتقول: أستعد لرمضان قبل شهر، وكمتسوقة محترفة و"فاشن بلوغر" أحب أن أغير كل حياتي في رمضان لأستشعر روحانية الشهر، حيث أقوم بالتسوق وشراء جلابيات ومجوهرات وعطور رمضان من المصممات الخليجيات المحليات، أما بالنسبة لبيتي فأرتب الديكور ليشمل الفوانيس والإضاءة والشموع للصالة ومائدة الفطور ليشعر أفراد عائلتي بتغيير جو البيت خلال الشهر الفضيل .
وتخبرنا رجاء صالح "ربة منزل": أبدأ الآن بالتجهيز لشهر رمضان والعيد أيضاً مرة واحدة من نصف شهر شعبان من مشتريات للمنزل وملابس العيد أو أفكار التزيين أو عيديات الأطفال؛ لأن الخروج للأسواق صعب جداً في رمضان، والحمدلله كنا نأكل مأكولات فقط في رمضان، مثل: السمبوسة، الكنافة، السوبيا، أما الآن فهي متوفرة على مدار العام ولها عشاقها دائماً، واستعدادي الخاص لرمضان يكون من أجل التفرغ للعبادة وأداء صلاة التراويح، وأحب أن أختصر الوقت والجهد في المطبخ، وأتفرغ للعبادة مع تخصيص بعض الوقت لإفطار الأقارب وزياراتهم أو السحور.
تعرفوا إلى أكثر العادات السيئة أو السلبية التي يتم التخلي عنها في رمضان! في عدد "سيدتي" 1839 المتوافر حالياً في الأسواق!