ضمن توجهها الداعم للمسرح المحلي وبالتعاون مع مركز ديرة الثقافي، تقدم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، عرضاً لمسرحية «الحلاج وحيداً» تأليف صلاح عبدالصبور، إعداد وإخراج الفنان عمر غباش، وذلك على مسرح المؤسسة في شارع الرقة بدبي الساعة السابعة والنصف مساء يوم الأربعاء 1 يونيو 2016.
يذكر أن مسرحية «الحلاج وحيداً» المعدة عن نص للشاعر المصري الراحل صلاح عبدالصبور، تحت عنوان «مأساة الحلاج» مثلت الدولة في مهرجان المونودراما في الكويت، وعرضت ضمن المهرجان الثقافي لجامعة فاس بالمغرب، وحظيت بتكريم خاص من إدارة المهرجان.
تتناول المسرحية الشعرية شخصية المنصور بن حسين الحلاج المتصوف، الذي عاش في منتصف القرن الثالث للهجرة، وهي تتكون من فصلين أطلق عليهما صلاح عبدالصبور جزأين، الجزء الأول: «الكلمة» والجزء الثاني: «الموت». وتعد هذه المسرحية أروع مسرحية شعرية عرفها العرب حتى الآن، وتسلط الضوء على تضارب طبيعة العلاقة بين السلطة مع الدين والمعارضة، كما عرجت على محنة العقل والاستنباط أمام الأفكار التقليدية وسطحية العوام. اهتم عبدالصبور بالجانب الشعري، فجاءت المسرحية مزينة بالاستعارات الشعرية الثرية بالقوافي الموسيقية.
وكانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، قد انتهجت دعم العروض المسرحية المحلية؛ تعزيزاً لدور المسرح في نهضة المجتمع؛ إذ قدمت عروضاً لمسرحيات محلية مثل «بهلول» و«بايتة» و«صهيل الطين» وغيرها من المسرحيات التي لاقت صدى واسعاً في الإمارات.
يذكر أن مسرحية «الحلاج وحيداً» المعدة عن نص للشاعر المصري الراحل صلاح عبدالصبور، تحت عنوان «مأساة الحلاج» مثلت الدولة في مهرجان المونودراما في الكويت، وعرضت ضمن المهرجان الثقافي لجامعة فاس بالمغرب، وحظيت بتكريم خاص من إدارة المهرجان.
تتناول المسرحية الشعرية شخصية المنصور بن حسين الحلاج المتصوف، الذي عاش في منتصف القرن الثالث للهجرة، وهي تتكون من فصلين أطلق عليهما صلاح عبدالصبور جزأين، الجزء الأول: «الكلمة» والجزء الثاني: «الموت». وتعد هذه المسرحية أروع مسرحية شعرية عرفها العرب حتى الآن، وتسلط الضوء على تضارب طبيعة العلاقة بين السلطة مع الدين والمعارضة، كما عرجت على محنة العقل والاستنباط أمام الأفكار التقليدية وسطحية العوام. اهتم عبدالصبور بالجانب الشعري، فجاءت المسرحية مزينة بالاستعارات الشعرية الثرية بالقوافي الموسيقية.
وكانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، قد انتهجت دعم العروض المسرحية المحلية؛ تعزيزاً لدور المسرح في نهضة المجتمع؛ إذ قدمت عروضاً لمسرحيات محلية مثل «بهلول» و«بايتة» و«صهيل الطين» وغيرها من المسرحيات التي لاقت صدى واسعاً في الإمارات.