بعد هجرة الخلايا الجذعية "مرزبان" تنال جائزة اليونسكو

مرزبان“ الحاصلة على جائزة منظمة اليونسكو في سطور‎
منظمة اليونسكو
2 صور

كرَّمت مؤخراً منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" الأكاديمية في قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الدكتورة ياسمين مرزبان، عن بحثها العلمي "هجرة الخلايا الجذعية من مجرى الدم إلى الأنسجة في حالات الالتهاب".

بين العلم والعمل
تعمل ياسمين أستاذة مساعدة في قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السعودية.
عُيِّنت أستاذاً مساعداً للكيمياء الحيوية في قسم علوم الحياة والهندسة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
أنهت تدريبها الخاص في الدكتوراة في مختبر الدكتور هيرمان زيلتنر، في مجالَي "الغليكو بيولوجي"، وعلم المناعة، حيث اكتشفت أهمية التعديلات بعد "الترجمية" التي لها دور في تخليق "الغليكانات" على البروتينات بالنسبة إلى سلسلة الأحداث المؤدية إلى وصول الخلية إلى موقع تستوطنه، أو موقع ملتهب، كما أنها محاضرة في الجامعة في مجال البيولوجيا الخلوية وبيولوجيا الخلايا الجذعية، وتقود برنامج بحث نشط في مجال الخلايا الجذعية البشرية، الذي تتخصص فيه، حيث عملت على بحث يتمحور حول سرطان الثدي من أجل إيجاد علاج لهذا المرض الفتاك، خاصة أن كشفه مبكراً يزيد فرصة العلاج، كما يهدف البحث إلى إيجاد آلية لمنع انتشار الورم في الجسم.

إنجازاتها:
. حصلت البروفيسورة ياسمين على منحة لوریـال من "اليونسكو" في مجال العلوم، وجرى تكريمها لأبحاثها الرائدة في مجال علم المناعة خصوصاً في مجال الخلايا الجذعية وهجرة الخلايا.
. تم تكريمها بجائزة "اليونسكو" لابتكارات المرأة، التي فازت بها 5 نساء فقط، وذلك لكونها عالمة استثنائية ولاكتشافها حلولاً علمية تجيب عن الأسئلة الحيوية.
جدير بالذكر، أن "اليونسكو" هي إحدى منظمات هيئة الأمم المتحدة، وتهدف إلى المساهمة في إحلال الأمن والسلام في العالم، وذلك من خلال تعزيز التعاون الدولي عن طريق التعليم، ونشر العلم والثقافة بغية احترام العدالة، ودور القانون، وحقوق الإنسان، والحريات الأساسية التي تم إعلانها في ميثاق الأمم المتحدة، ومن قبل في المؤسسة الدولية للتعاون في الشؤون التعليمية.