بعد تأخر حركة النقل الخارجي للمعلمات والمعلمين عن موعدها الرسمي الذي أعلنت عنه وزارة التعليم مسبقا، رفض عددا من المعلمون والمعلمات تقبل أي تبريرات من وزارة التعليم بخصوص ذلك التأخير الذي حددت الوزارة نهاية الفصل الدراسي الثاني موعدا له قبل أن تتخلف عن إلتزامها بالموعد المحدد من قبلها.
وبحسب سبق فقد حمل كلا من العلمات والمعلمين الوزارة معاناتهم التي تتمثل في نقل أمتعتهم من منطقة لأخرى وكذلك تنقل أبناءهم من مدرسة إلى أخرى، مطالبين الوزارة بوضع حد لمعاناتهم تلك التي ستستمر في حال لم يتم شمولهم بحركة النقل.
أما المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي من جهته فقد بادر بتقديم اعتذاره للمعلمين والمعلمات المتضررات قائلاً:" أقدر امتعاضكم و أثق في وعيكم، وسأوافيكم بما يستجد حول الموضوع الذي يجري التنسيق له الآن مع كلا من وكالة الوزارة للشؤون المدرسية وشؤون المعلمين وذلك لتحديد موعد ثابت لإعلانها. وأسترسل بقوله: " نعتذر للزملاء المعلمين والمعلمات عن عدم إعلان الحركة في الموعد التقريبي الذي أشرنا له سابقاً؛ نتيجة عدم الانتهاء من أعمالها حتى الآن".