الحياة في غزة، كيف أصبحت أصوات القنابل والرصاص جزءًا من اليوم الذي يعيشه أهل القطاع، الذي لم يستطع قتل الحياة العادية، التي تحلم أن تكون هادئة بقلوب الغزيين، هم هكذا يعشقون الحياة وسط أكوام من الموت.
هذه الحياة الغزاوية حاول كلا المخرجين الفلسطينيين الشقيقين طرزان وعرب ناصر أن يقدماها بفيلم «ديغراديه»، بخامس أيام مهرجان الفيلم الفرنسي- العربي بدورته الثانية والعشرين، والذي يقام بمسرح «الرينبو» بالعاصمة الأردنية عمان.
صالون «كريستين» والأسد المسروق..
يتناول الفيلم قصة 13 سيدة ينتظرن بصالون للتجميل، كل واحدة منهن لها قصتها وهمها، وكل واحدة منهن تتمنى أن تكون أجمل من واقعها الصعب الذي تعيشه، وبالجانب الآخر من الشارع، تقوم «مافيا» عائلية بسرقة أسد من حديقة الحيوانات، ما يدفع بقوات «حماس» باقتحام الشارع لاستعادته، وتندلع المواجهات بين هذه المافيا وبين قوات حماس، ما يحول المكان إلى أرض معركة، لا يتوقف دوي الرصاص والانفجارات فيها.
تجبر هذه المواجهات السيدات الـ13 على البقاء داخل الصالون حتى انتهاء هذه الأحداث، وكل واحدة منهن تحمل همها معها وتتوالى الأحداث حتى تنتهي المعركة بقتل أحد أفراد هذه المافيا، واستعادة الأسد المسروق.
سيناريو محكم ورؤية إخراجية مدهشة..
من الصعب جداً بالأعمال السينمائية أن تجعل جميع الأحداث في الفيلم تجري في مكان واحد، ما يقيد خيال وإبداع المخرج، لقلة الخيارات المتاحة لديه، وقلة التنويع بالمشاهد ووجوه الشخصيات.
هذا ما لم يحدث بفيلم «ديغراديه»، فقد استطاع الشقيقان طرزان، أن يشدا انتباه المتلقي بقوة كبيرة منذ اللحظة الأولى للعمل، وحتى نهايته، لعدة أسباب أهما كان اشتغالهما على تفاصيل صغيرة بشخصيات النسوة الـ13، وإظهار جوانب من تاريخ مكتمل بريتهما، ما جذب الحاضرين لكل واحدة منهن.
كما أن الرؤية الإخراجية التي قدماها خلقت الكثير من المتعة البصرية للمشاهدين، فكانت كوادرهم الإخراجية مبتكرة من جهة، ومن جهة أخرى مدروسة جيداً، ما ساعد على أن يعيش المشاهد جميع حالات ومشاعر الفيلم، وأن يكون قريباً من الواقع.
هذه الحياة الغزاوية حاول كلا المخرجين الفلسطينيين الشقيقين طرزان وعرب ناصر أن يقدماها بفيلم «ديغراديه»، بخامس أيام مهرجان الفيلم الفرنسي- العربي بدورته الثانية والعشرين، والذي يقام بمسرح «الرينبو» بالعاصمة الأردنية عمان.
صالون «كريستين» والأسد المسروق..
يتناول الفيلم قصة 13 سيدة ينتظرن بصالون للتجميل، كل واحدة منهن لها قصتها وهمها، وكل واحدة منهن تتمنى أن تكون أجمل من واقعها الصعب الذي تعيشه، وبالجانب الآخر من الشارع، تقوم «مافيا» عائلية بسرقة أسد من حديقة الحيوانات، ما يدفع بقوات «حماس» باقتحام الشارع لاستعادته، وتندلع المواجهات بين هذه المافيا وبين قوات حماس، ما يحول المكان إلى أرض معركة، لا يتوقف دوي الرصاص والانفجارات فيها.
تجبر هذه المواجهات السيدات الـ13 على البقاء داخل الصالون حتى انتهاء هذه الأحداث، وكل واحدة منهن تحمل همها معها وتتوالى الأحداث حتى تنتهي المعركة بقتل أحد أفراد هذه المافيا، واستعادة الأسد المسروق.
سيناريو محكم ورؤية إخراجية مدهشة..
من الصعب جداً بالأعمال السينمائية أن تجعل جميع الأحداث في الفيلم تجري في مكان واحد، ما يقيد خيال وإبداع المخرج، لقلة الخيارات المتاحة لديه، وقلة التنويع بالمشاهد ووجوه الشخصيات.
هذا ما لم يحدث بفيلم «ديغراديه»، فقد استطاع الشقيقان طرزان، أن يشدا انتباه المتلقي بقوة كبيرة منذ اللحظة الأولى للعمل، وحتى نهايته، لعدة أسباب أهما كان اشتغالهما على تفاصيل صغيرة بشخصيات النسوة الـ13، وإظهار جوانب من تاريخ مكتمل بريتهما، ما جذب الحاضرين لكل واحدة منهن.
كما أن الرؤية الإخراجية التي قدماها خلقت الكثير من المتعة البصرية للمشاهدين، فكانت كوادرهم الإخراجية مبتكرة من جهة، ومن جهة أخرى مدروسة جيداً، ما ساعد على أن يعيش المشاهد جميع حالات ومشاعر الفيلم، وأن يكون قريباً من الواقع.