حسناء سورية تترشح لرئاسة أمريكا وتحلم بالبيت الأبيض

ثريا فقس
ثريا فقس
ثريا فقس
ثريا فقس
ثريا هل تصبح رئيسة أمريكا
5 صور

تلقب بالحسناء والمتحدثة البارعة التي تتسم بالشجاعة، تترك من خلال خطاباتها في الجمهور المتلقي تأثيراً لا يستهان به، إنها «ثريا فقس» مرشحة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة بشكل مستقل، تنحدر من أصول سورية وتتقن الحديث بالعربية، رغم نشأتها في بلد العم سام، يحمل برنامجها الانتخابي إرساء السلم وتكريس روح العدالة وإطفاء لهيب بؤر التوتر، بذكائها وقوة شخصيتها تطمح لاستمالة عدد كبير من الناخبين الأمريكيين خلال السباق الرئاسي المقبل الذي يتنافس عليه فرسان حزب الجمهوريين وتيار الديمقراطيين، فهل المتعاطفون والمعجبون بـ«ثريا» من مختلف دول العالم سيمدون لها المساعدة لتعبيد الطريق نحو البيت الأبيض، لتصبح أول رئيسة لأمريكا من أصول عربية رغم أن المهمة جد صعبة؟

شخصية مؤثرة
لا يتجاوز عمرها 35 عاماً، لكن رصيدها من الأفكار وطموحها الذي يحمل حلم تحقيق الأفضل للإنسانية، ويحمل انسجاماً وتفاهماً أكبر للمجتمع الأمريكي، جعلها في ظرف عام ونصف تنجح في استمالة المناصرين لها من داخل أمريكا ومن مختلف دول العالم، بل إنها تمكنت من التأثير وسرقة إعجاب واهتمام المناصرين والمنتمين إلى الحزبين الكبيرين والمتنافسين التقليديين على منصب الرجل الأول في البيت الأبيض، ويتعلق بالديمقراطيين والجمهوريين.
يذكر أن المرشحة المستقلة التي تنحدر من أصول عربية نشأت بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تنحدر من حلب السورية، وولدت من أبوين سوريين التقيا بأمريكا، علماً أن والدها ميشيل فقس هجر بلده عام 1971 وبعدها التقى بـ«دوللي» زوجته ورفيقة دربه، حيث نشأت وترعرعت في فنزويلا، أما فيما يتعلق بالمسار العلمي والمهني للمرشحة ثريا فهي حائزة على شهادة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتحترف مهنة التعليم منذ 15 عاماً.

أمن وطني
ولم تخف العربية ثريا أن برنامجها الانتخابي يرتكز في الجوهر على المحافظة على الأمن الوطني لأمريكا، وتعتقد أنه من المهم تأسيس قنوات اتصال تعتمد على المواطنة من طرف جميع المرشحين.
يذكر أن هذا الترشح ليس الأول من نوعه لمواطن أمريكي ينحدر من أصول عربية للظفر بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، على اعتبار أن رالف نادر ذا الأصول اللبنانية، ترشح كمستقل في سنة 2004.
الجدير بالإشارة أن «ثريا فقس» توجت بسلسلة من الجوائز التقديرية نظير نشاطاتها الاجتماعية التي تألقت فيها، وكانت عضواً سابقاً في حزب الجمهوريين، ولديها قناة إعلامية على اليوتيوب.