ماغي بو غصن وشريف سلامة نجما غلاف "سيدتي": بيننا كيمياء عالية

ماغي بو غصن وشريف سلامة
شريف سلامة وماغي بو غصن
شريف سلامة وماغي بو غصن
ماغي بو غصن وشريف سلامة
شريف سلامة وماغي بو غصن
شريف سلامة وماغي بو غصن
شريف سلامة وماغي بو غصن
8 صور

نلتقي مع فنانين من بلدين عربيين اشتركا بثلاثية "حافية القدمين" الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن والفنان المصري شريف سلامة ضيفا حوارنا المفتوح حول الكثير من المواضيع الفنية وأسرار الدراما وإطلالتهما في عملين في رمضان.

لنبدأ شريف الحديث عن مسلسل «الخروج»، ما الذي دفعك لقبوله ليكون عملك لشهر رمضان المبارك وفي المقابل اعتذرت عن عدة أعمال؟
منذ بداية قراءتي للنص، شدّني الورق كثيراً نظراً للأحداث السريعة والحقيقية والواقعية. ورغم أن العمل يحمل الكثير من التشويق والأكشن، إلا أنه لم يكتب بطريقة أميركية كما نرى في أغلب الأعمال التي تحمل في طيّاتها الأكشن.
هل رصدت ردّة فعل الناس على العمل؟ هل كانت كما توقّعت؟
رغم أنني كنت أتوقّع النجاح للعمل، ولكن لم أتوقّع أن يصل لهذا الحد. فالعمل حصل على نسبة مشاهدة عالية وحقّق نسبة نجاح وانتشار عبر «السوشيال ميديا» بشكل غير متوقّع حتى أن هناك «هاشتاغ» أطلق باسمه. وهذا شيء يسعدني ويشرّفني كثيراً وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جمهوري.
ماغي بو غصن في البداية لنتحدّث عن مسلسل «ياريت»، ورغم أنه عرض عليك أكثر من نص إلا أنك اخترت هذا المسلسل. هل حقّق العمل النجاح الذي كنت تتوقّعينه أم أنك ندمت على اختياره؟
الحمدلله العمل حقّق نجاحاً أكثر ممّا كان متوقّعاً له وحقّق أعلى نسبة مشاهدة في لبنان من خلال الشركتين المسؤولتين عن الإحصاءات واعتبر من أقوى الأعمال.
ولكن المخرج ناصر فقيه انتقدك ماغي على «تويتر» انتقاداً لاذعاً؟
بالنهاية لا يوجد رضى كامل على أي فنان أو أي عمل، فهناك من ينتقد ومن يصفّق ولا نستطيع أن نرضي جميع الأذواق. أنا شخصياً أتقبّل النقد لأنه من الطبيعي أن ينتقد الفنان والعمل. كما من الطبيعي أن يكون النقد ما بين السلبي والإيجابي. وهذا ما يجعلني أتقبّل كل الآراء.

ماغي: لا أرد على الانتقادات


وكيف تردّين على هذه الانتقادات؟
أنا لا أردّ إنما أدع نجاح العمل هو الذي يرد. وكما قلت سابقاً الحمدلله العمل يحقّق أعلى نسبة مشاهدة، ويعتبر من أهم الأعمال لهذا العام والتعليقات على «السوشيال ميديا» موجودة وكلها إيجابية.
كيف كانت تجربتك مع مكسيم خليل وقيس الشيخ نجيب؟
كانت تجربة رائعة وكان التمثيل معهما كلعبة   الـ ا"لبينغ بونغ"( كرة الطاولة).
ولكن الكثير لاحظ الانسجام بينك وبين قيس الشيخ نجيب؟
نعم، كانت هناك كيمياء عالية جداً بيني وبين قيس. وأعتقد أن هذا الشيء يترجم على الشاشة من خلال تعليقات الجمهور والتي وصلت إلى أن يطالبونا بأن نحب بعضنا البعض وأن تصبح بيننا قصة حب. وهذا الأمر إن دلّ على شيء، فهو يدلّ على نجاح الثنائي. وهذا التناغم ظهر من أول مرّة اجتمعنا فيها في عمل واحد، وكان في ثلاثية «مدرسة الحب». فقيس إنسان رائع وهو صديق مقرّب وأنا ـ بعيداً عن العمل ـ كسبت صديقاً غالياً وتمتّنت هذه الصداقة في العمل.
شريف كيف رأيت موسم الدراما الرمضاني الحالي؟
للأسف، لا أستطيع أن أتابع الأعمال بسبب استمرارنا في التصوير. فهناك 30 بالمائة من العمل لم ينجز بعد وأنا أصوّر في اليوم ما يقارب الــ 22 ساعة، ولكن الموسم الدرامي غني جداً. وهناك أعمال مميّزة سأتابعها بعد رمضان أو عبر «اليوتيوب» عندما تسمح لي الظروف.
هل يعني ذلك أنك لم تتابع أي عمل؟
ليس بالضبط، فقد تابعت القليل من مسلسل «أفراح القبة». فهو عمل يشدّ بطريقة كبيرة وممتع جداً وناجح ويحقّق جماهيرية كبيرة. وأنا شخصياً أحب محمد ياسين كمخرج وطبعاً الأستاذ الكبير يحيى الفخراني أتابعه بقمة المتعة والتركيز.

مشاكل التترات


لماذا مشاكل التترات كثيرة برأيكما ؟
ماغي: من لديهم مشاكل في الشارات والتترات هم أشخاص يرغبون بظهور أسمائهم في شارة البداية دون الاهتمام بمضمون الدور، وهؤلاء انشغلوا بهذه المشاكل، ولم يعد يهمّهم ماذا يقدّمون، ولذلك لم يعد لديهم أعمال فنية مهمة. أما عن نفسي مثلاً فلو لم يوضع اسمي على الشارة، فإن المشاهدين سيرون عملي وهذا هو المهم. بالتأكيد لن أكون غير مرئية.
شريف: الحق الأدبي للفنان أن يوضع اسمه، لكن ماذا لو لم يكن هناك أسماء وانشغل التتر دون وجود أسماء، وكان عنصر المفاجأة هو الأساس في الدراما، عندها سيكون هناك عمل كل فنان وناتجه، أنت تقبل أن تلعب دوراً، والسوق والجمهور هو من يفرضك، ليس أنا.
ماغي: وفي كثير من الأحيان يكون الدور الثاني أو الثالث هو الأهم.
هل تعرّضتما لمثل هذا الموقف قبلاً؟
ماغي: أكيد، طبعاً.
شريف: طوال الوقت أتعرّض لهذه المسألة.
هل الشارة الآن لها أهمية أم هي مجرّد أغنية؟
شريف: أغلب الدراما في البورصة الرمضانية تعتمد على الإعلان، فيكتب فقط اسم المسلسل، ومن ثم إخراج فلان. هكذا يكون الموضوع في مصر.
دخول زوجك لعالم الإنتاج فتح الكثير من الأقاويل حول هذا الموضوع، باعتبار أنك شاركت في بطولة عدد من المسلسلات التي أنتجها، وقد صرّحت أنك لن تقومي بتجسيد شخصية إن لم تكوني ترين نفسك في الدور، فهل هذا التصريح صحيح؟
ماغي: صحيح مئة بالمئة، فأنا لا يمكن أن أضرّ بنفسي لأجل مسلسل من إنتاج زوجي، وقد أرفض دوراً من الشركة إن كان لا يناسبني، وأتّجه إلى شركة أخرى لديها ما يناسبني. لا أقبل بدور لا يقدّم لي شيئاً جديداً وتحدّياً جديداً.

شريف: لا تعليق
أخبرت أحد الفنانين بلقائي معكما فردّ قائلاً: من الطبيعي الانسجام مع ماغي، فزوجها منتج والجميع يرغب بـ»تمسيح الجوخ»، فما ردّك؟

شريف: لا تعليق، لأنه عندما يعرض عليّ عمل أنظر إلى الفنانة الشريكة معي، وإلى مدى قدرتها المهنية.
ماغي: لو كان هكذا لكان وافق على عمل عرضناه عليه، ولكنه اعتذر لضيق وقته.
شريف: نعم فلم يكن لديّ وقت حينها، وقد قدّرت الشركة هذا الأمر، وأنا أثق بهم وأقدّر احترامهم لي.
ماغي: ونحن كشركة مصرّون على شريف، وسيتواجد في العمل القادم.
شريف: بيننا كيمياء عالية وهذا مهم لنجاح العمل، وأرغب في العمل معهم مجدداً، وإن اعتُبر الأمر «مسح جوخ» فلا مشكلة.
ماغي: عندما تكون على الطريق الصحيح، تصل إلى مرحلة لا تعود تضطرّ فيها لتبرير شيء؛ لأنه يوجد دائماً أصابع اتهام.


ما رأيهما في ظاهرة الأعمال الدرامية المشتركة، وهل تحقّق هذه الأعمال انتشاراً أوسع للفنان ؟ الإجابة عن هذا السؤال وقضايا أخرى في اللقاء الذي أجريناه مع النجمين ماغي بو غصن وشريف سلامة في العدد 1842 من مجلة "سيدتي" الموجود حالياً في الأسواق

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"