بعد الأحداث الأليمة التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية، انتشرت صورة مؤثرة هزت العالم، لطفلة قتيلة ممددة على الأرض بجانب دميتها.
هذا المشهد الذي غالباً ما نراه في الأفلام أو المسلسلات لإتمام الحبكة الدرامية وتحريك مشاعر المشاهدين، هو حقيقة مرة شهدها العالم مساء الخميس، حيث شهدت نيس هجوماً إرهابياً أودى بحياة حوالى 84 شخصاً من الأبرياء.
وقام رسام الكاريكاتير البرازيلي كارلوس لطوف برسم صورة كاريكاتورية تحاكي صورة الطفلة الضحية.
يشار الى ان منفذ هجوم نيس تونسي الأصل واسمه محمد لهوج بوهلال، وهو يقيم في إحدى ضواحي المدينة قرب مسلخها الوحيد ويعمل سائقاً، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيس ماتان" المحلية.
وأفادت المعلومات الرسمية أن الرجل الإرهابي متزوج وأب لثلاثة أبناء، وعنيف التصرفات والأفعال، إلى درجة أن حكماً قضائياً صدر بحقه ومنعه قبل 4 سنوات من دخول بيته العائلي في شمالي نيس.
كما أوضحت التحقيقات أن الشاحنة أداة العملية الإرهابية مستأجرة، وقد قام بوهلال بنزع لوحتها المعدنية ليشن هجومه، وله أقارب يقيمون في المنطقة المقيم فيها بضواحي نيس، حيث يقع المسلخ، وحيث داهموا شقته فيها وفتشوها.