دراسة تكشف سبب ضعف شباب اليوم مقارنة بآبائهم

شباب اليوم أضعف من آبائهم عندما كانوا في نفس أعمارهم
دراسة تكشف سبب ضعف شباب اليوم مقارنة بآبائهم
2 صور
أظهرت دراسة حديثة أن شباب اليوم أضعف من آبائهم عندما كانوا في نفس أعمارهم، كما كشفت أن الرجال في الماضي حازوا على تقييم أفضل للقوة التي يمتلكونها مقارنة بشباب اليوم، والذين أصبحوا أكثر ضعفاً من أسلافهم.
وأشارت الدراسة إلى أن مستوى اللياقة خاصة لدى الأطفال بانخفاض، وقد تكون طبيعة الحياة المعاصرة وألعاب الفيديو سبباً في قلة الحركة لدى الأطفال مقارنة بالأمس، ومن أجل إثبات ذلك قاس باحثون مستوى قوة قبضة اليد وقوة الإمساك بالشيء بين إصبعين لـ 237 طالباً ذوي صحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 20 و 34 عاماً في جامعات في كارولينا الشمالية، وتحديداً بين الذكور، وكان الفرق في تقييم القوة لافتاً مقارنة بتجارب مشابهة أجريت قبل 31 عاماً.
بناء على ذلك، ذكر الباحثون أن الأطفال اليوم هم أقل تمتعاً في اللياقة البدنية مما كان عليه الأطفال منذ 30 عاماً، وهو ما حاولت مجلة "شتيرن" الألمانية التي نشرت أيضاً عن الموضوع تبريره بقلة حركة الأطفال مقارنة بالأطفال في الماضي.
ولفتت المجلة الألمانية إلى دراسة مشابهة نشرت نتائجها عام 2013 أفادت بأن أطفال اليوم يحتاجون إلى 90 ثانية أكثر من أطفال الأمس (1975) من أجل قطع مسافة 1.6 كيلومتراً، وهو ما تم قياسه في 28 دولة مختلفة.
وأعادت سبب ذلك إلى ألعاب الفيديو ونمط الحياة المختلف، وهما سببان من أسباب قلة لياقة الأطفال الذين كانوا في السابق يعشقون ألعاب الحركة، مثل: كرة القدم، وكرة اليد، وكذلك اللعب مع رفقائهم على البقاء في البيت ولعب الألعاب بشكل منفرد أو أمام التلفاز والكمبيوتر والهاتف.
وقالت الدراسة: إن الأمر لا ينطبق على الرجال فحسب، بل أيضاً على النساء، ولكن ليس بالمقدار الموجود لدى الرجال، إذ أشارت الدراسة إلى ضعف نساء اليوم مقارنة بأمهاتهن بنسب بسيطة، وألمحت الدراسة إلى أن أعباء المنزل اليومية لدى المرأة تجبرها على الحركة الدائبة