بالصور.. رحيل كاسترو بعد حياة حافلة

فيديل كاسترو
ارتبطت شخصية كاسترو بتدخين السيجار
مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر
مع الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف إبان أزمة الصواريخ الكوبية
مع النجمة الراحلة مورين أوهيرا
مع الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف
كاسترو مع الكاتب الراحل غابرييل غارسيا ماركيز
كاسترو يعمل في حقول قصب السكر
يلعب كرة السلة
مع الرئيس البوليفي إيفو موراليس 20 يوليو 2006
مع الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز 20 يوليو 2006
فيدل كاسترو في الأمم المتحدة في نيويورك في 12 أكتوبر 1979
يلعب البيسبول
كاسترو والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
أيام الشباب
في أيامه الأخيرة
مع أرنستو تشي غيفارا
صورة في متحف هافانا لكاسترو وغيفارا
مع الكاتب الأمريكي إرنست هيمنغواي
يأكل الآيس كريم
21 صور

بعد أن حكم البلاد نحو نصف قرن، توفي الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، أمس الجمعة عن 90 عاماً، وفق التلفزيون الكوبي الرسمي.
وظل كاسترو في حالة صحية سيئة، منذ أن أصيب بمرض معوي كاد يودي بحياته في 2006، وتنازل عن السلطة لشقيقه الأصغر راؤول كاسترو رسمياً بعد ذلك بعامين.
وكان راؤول قد أعلن عن وفاة شقيقه مساء الجمعة عندما ظهر في التلفزيون في زي عسكري، قائلاً: "في الساعة 10.29 مساء توفي قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو.. دائماً إلى الأمام حتى النصر".
وستحرق جثة كاسترو تماشياً مع رغبته.
انتزع كاسترو السلطة في ثورة 1959، وحكم كوبا 49 عاماً بمزيج من الكاريزما والقبضة الحديدية، فأقام دولة الحزب الواحد، وأصبح شخصية رئيسة في الحرب الباردة.
وحظي بالشعبية بعد أن جعل المدارس والمستشفيات في متناول الفقراء، لكن كان هناك الكثيرون من الأعداء والمنتقدين لكاسترو، ومعظمهم من الكوبيين المنفيين في ميامي والفارين من حكمه إذ كانوا يرونه طاغية شرساً.

عاصر كاسترو زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لكوبا هذا العام. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس للولايات المتحدة إلى كوبا منذ 1928.
وفي سنواته الأخيرة لم يعد كاسترو يتولى أي منصب، وكان يكتب مقالات رأي في الصحف تتناول الشؤون الدولية، ويلتقي الزعماء الأجانب من حين لآخر، لكنه كان يعيش في شبه عزلة.
يذكر أن كاسترو ترعرع في كنف والديه المهاجرين من إسبانيا والذين يعدون من المزارعين. تلقى تعليمه في المدرسة التحضيرية، وفي عام1945م، التحق بجامعة هافانا حيث درس القانون وتخرج فيها عام 1950م. ثم عمل محامياً في مكتب محاماة صغير وكان لديه طموح في الوصول إلى البرلمان الكوبي، إلا أن الانقلاب الذي قاده فولغينسيو باتيستا عمل على إلغاء الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها. وكردة فعل احتجاجية، شكّل كاسترو قوّة قتالية وهاجم إحدى الثكنات العسكرية وأسفر هذا الهجوم عن سقوط 80 من أتباعه وإلقاء القبض على كاسترو. حكمت المحكمة على كاسترو بالسجن 15 عاماً وأطلق سراحه في مايو 1955م، ونفي بعدها إلى المكسيك، حيث كان أخوه راؤول ورفاقه يجمعون شملهم للثورة، وكان قد التحق إرنستو تشي جيفارا بالثوار ليتعرف إلى فيديل كاسترو ويصبح جزءاً من المجموعة الثورية.