بعد رسالتها المؤثرة ما حقيقة مرض المذيعة شهد بلان؟

المذيعة شهد بلان

تتواجد المذيعة شهد بلان في باريس حيث تتلقى العلاج، ولكنها لم تكشف عن طبيعة مرضها.
شهد بلان نشرت الأمس واليوم عبر حسابها الرسمي على موقع فايسبوك، كلاماً يعكس مرضاً وألماً تعيشه طالبة الدعاء لها بالشفاء، حيث كتبت "
اللهمّ اشفني شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خذ بيدي، اللهمّ احرسني بعينك التّي لا تنام، واحفظني بعزّك الّذي لا يُضام، وارحمني بقدرتك علي، أنت ثقتي ورجائي يا كاشف الهمّ، يا مُفرّج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرّين، اللهمّ ألبسني ثوب الصّحة والعافية عاجلاً غير آجلٍ، يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ اشفني اللهمّ اشفني اللهمّ اشفني، اللهمّ آمين".
اما اليوم وقبل نحو ساعتين فلقد نشر شهد على فايسبوك أيضاً "عشتُ كأنني لن أموت. كأنني لن أُقهر. عشتُ و لم تخطر على بالي لحظةُ وداع قد أعيشها. لم أر أمامي سوى المستقبل، سوى الطموح، لم أر إلا الحياة. و في لحظةٍ، غفلةٍ...مت.
٢٩/١١/٢٠١٥ ودعتك يا هذه السنة شاكرة لك على كل ما علمتني إياه. على قسوتك و حنانك، على كرهك وحبك، على كل درس صار قاعدة في حياتي اليوم. ودعتك على أمل الا نتلاقى مرة أخرى. لا أوعدك بأن أنساك، لكني أوعدك بأن أتخطاك و أمضي قدماً بما كتبه الله لي. متمنية أن أكون بقيت على قيد الحياة لسبب، لمهمة ما كلفها الله لي. و أقول لك انه لن يكسرني سوى الموت، سوى الله. فطالما أنني هنا، فأنا المنتصر".
يشار إلى أن شهد كانت قد تعرضت العام الماضي لحادث مروري مروع أدّى إلى نقلها إلى المستشفى في إمارة دبي بعد أصابتها البالغة لتدخل على إثرها الى غرفة العمليات بعد إصابتها في اليد والحوض.