تأهيل 180 قائداً شاباً في مناطق السعودية

تأهيل 180 قائداً شاباً في مناطق السعودية
برنامج "تأهيل اللجان الشبابية"
2 صور
ضمن استراتيجية مركز الملك سلمان للشباب الهادفة إلى تطوير أداء اللجان الشبابية في المناطق، وتنمية أدوات الإبداع لديها، وتحفيزها نحو التنمية، وإكسابها المهارات اللازمة لصناعة المبادرات، وذلك عبر تعزيز قدرتها على إدارة المشاريع والتسويق، وتدريبها على فنون التأثير والإبداع ومهارات الاتصال، أهَّل مركز الملك سلمان للشباب أكثر من 180 شاباً خلال العام الحالي ضمن برنامجه "تأهيل اللجان الشبابية" التابعة لإمارات المناطق، حيث عمل على تدريبها وتعزيز دورها في استثمار قدرات الشباب بالشكل الأمثل.
وركَّز مركز الملك سلمان للشباب في برامجه على هذه اللجان التي يرأسها أمراء المناطق المختلفة في السعودية بتقديم كل خبراته وإمكاناته المعرفية والتوجيهية والتطويرية سعياً وضمانةً لتكون المُخرَجات على مستوى عالٍ من الجودة.
ويُعنى برنامج "تأهيل اللجان الشبابية" باستغلال طاقات الشباب من خلال العمل المنظم والمخطط والهادف، حيث تم تصميم برامج تدريبية تهدف إلى أن يكون عمل شباب المناطق في مشاريع الخدمة المجتمعية منهجياً وعلمياً، ويحقق الاستمرارية من خلال ضبطه كعملٍ مؤسسي، ويسهم كذلك في تمكين الشباب من تنفيذ مبادراتهم الخاصة بأنفسهم بعد اكتسابهم كل المهارات اللازمة لذلك.
ووصل عدد المستفيدين المباشرين إلى أكثر من 180 شخصاً، فيما وصل عدد المستفيدين غير المباشرين إلى المئات من خلال توفير المحتوى الكامل لهم بواسطة وسائل التواصل المختلفة التي يعتمدها المركز في نشر خدماته وبرامجه.
وفي العام الماضي 2015، تم البدء بتدريب اللجان الشبابية في منطقتين، في حين وسّع المركز نطاق المبادرة لتصل في العام الحالي 2016 إلى 7 مناطق أخرى.
وفضلاً عن ذلك، يعمل المركز ويركّز في هذه المبادرة على تكريس وتعزيز نقل المعرفة، ثمَّ انتشارها إلى مختلف الشرائح من الشباب والشابات، بحيث تتعدّى الفائدة والعائد المعرفي إلى فئاتٍ متنوعة ولا تقتصر على حضور الدورات والورش.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج يغطي عدة محاور، حيث يبرز محور الاتصال باعتبار الاتصال أساساً وعموداً في الحياة اليومية وحاضر ومستقبل الإنسان، وأثبتت الدراسات أن 85% من النجاح يرجع لمهارة الاتصال، فيما لا تتعدّى نسبة المهارة والإتقان لوحدها أكثر من 15%، وهذا ما يحاول البرنامج تعزيزه لدى اللجان ونقل هذه القيمة وتعزيزها لديها، ثمَّ بناء مجتمع تفاعلي يتقن المهارات وعلى مستوى مرتفع من التحكم بأدواته الاتصالية.