6 أفلام للكبار شارك بها الصغار في "دبي السينمائي" 2016

الأفلام المشاركة
2 صور

لم يقتصر وجود الصغر في الأفلام، على الممثلين الكبار، ففي بعضها اعتمد السيناريو على شخصيات أطفال لم يتجاوزا الـ 12 من أعمارهم، سواء كانت الأفلام عربية أم أجنبية، أعطت هذه الأفلام طابعاً درامياً وربما كان قاسياً فأغلبها ليس مجهزاً ليتابعها الأطفال لما احتوته من عبارات قاسية، ولقطات حميمية أحياناً، ومن هذه الأفلام:

ذئب وخروف
فيلم دانماركي، فرنسي، سويدي وأفغانستاني، يحتوي على عبارات قاسية وعريّ، للكاتبة شهربانو سادات وهو يحقق، توازناً بارعاً بين التوثيق والدراما، إذ يتناول حياة قرية أفغانية صغيرة، لم يتغيّر فيها إلا القليل عبر السنين. تركّز كاميرا سادات، وقصتها، كثيراً على أطفال القرية، لتنسج حكاية تتناول بذكاء أهمية التقاليد والطقوس في مجتمع يُعاني من شطف العيش، وتُروى فيه القصص جنباً إلى جنب مع دروس الحياة. قد يكون الفيلم بسيطاً في تركيبه ونبرته، ولكنه يتألق برؤيته وصدقه. فاز الفيلم بجائزة في «نصف شهر المخرجين»، في كان.



شمس بيضاء
فيلم نيبالي، هولندي، قطري أميركي للمخرج ديباك رونيار، تركّز القصة الجوهرية على المشكلة المتمثلة في إخراج جثمان رجل ضخم من نافذة صغيرة في الطابق الأول، بعد أن يًعلن كبار السنّ في قرية نيبالية أنه من غير الملائم إخراجه من الباب الأمامي. لكن هذا كله يدور في إطار تبعات ما بعد الحرب الأهلية. ثمة المزيد من التعقيدات لأن ولديّ المتوفى يجب أن يحملا جثمانه وفقاً للتقاليد، ولكنهما حاربا في طرفين متضادين أثناء الحرب، فضلاً عن أن قضايا متعلقة بالطبقة الاجتماعية تؤدي إلى مزيد من المشاكل والتعقيدات.



ضيف خاص
فيلم بريطاني، يحكي قصة حب تتجاوز الأجيال والثقافات. ذكريات قديمة من الحزن والأسى، وتداعيات حرب تصادمت عندما تم اقناع آكو، لفتى لاجئ في العاشرة من عمره، يقضي عادة فترة الظهيرة عند جيرانه الإنجليز المسنين.


خلف الجدار
فيلم مغربي وقطري، يحكي عن نادية، وهي طفلة في الخامسة من عمرها، تقطن في حي صفيحي، على هامش الدار البيضاء، خلف جدار عازل يفصلها عن المدينة. تقترب نادية من دخول المدرسة، ما يشكّل هاجساً لوالديها العازمين على حمايتها من الخطر المُحدق بها، وبأطفال الحي كلهم. سيصبح الجدار العازل محطّ اهتمام السلطات المحلية، فما الدافع لهذا الاهتمام المفاجئ؟



بعد العاصفة
فيلم ياباني يناسب الهيكل المرح الذي يتمعّن في علاقة الأب والابن، بتركيزه على شخصية الإبن، الروائي السابق، والمحقق الخاص، والمُدمن على لعب القمار حالياً، وشخصية الأب رايوتا، عندما يجهد للبقاء في حياة ابنه. وتساعد الشخصيات المرسومة بدقة وإمتاع، والاستخدام الرائع للتصوير، تساعد الفيلم على تحقيق التوازن المثالي، بين الفكاهة والشفقة.

 


 

وحش ينادي
فيلم إسباني أميركي، يحكي بصورة رئيسية قصة كونور (لويس ماكدوغال)، الذي يبلغ عمره نحو اثني عشر عاماً، ويتعرض للضرب في المدرسة، ويعيش مع جدته (سيغورني ويفر) التي يصعب إرضاؤها، أثناء مكوث والدته المريضة في المستشفى. ويظهر من كوابيسه وحش على هيئة شجرة (يؤدي صوته بنجاح باهر الممثل ليام نيسون)، ويصبح مستشاره والملاك الحارس له، في خضم سعيه لمواجهة الأوقات العصيبة والبائسة في مطلع حياته.