أسوأ ما يمكن أن يحدث لهاتفك!

السقوط الحر في قاع البحر
السقوط داخل المرحاض
الفقدان في الوضع الصامت
السقوط تحت قضيب القطار
4 صور

لم يعد الهاتف أداة تكميلية في حياتنا، بل أصبح من أهم أساسيات الحياة التي لا غنى عنها، فقد انتقل مفهوم الهاتف من المكالمات الصوتية الاعتيادية ليشمل في طياته كل ما أنتجته البشرية من تكنولوجيا على مر التاريخ، وأصبح هو الكتاب والقلم والصديق والمكتبة التي تشمل جميع الإجابات، ولا يوجد شيء من المستحيل فعله من دونه، فجميع الأشخاص يحملون هواتفهم دائماً معهم حتى أصبح الاستغناء عن حمل الهاتف أمراً صعباً للغاية، فهو أول ما يلمسه الشخص فور استيقاظه وآخر ما يلمسه عند نومه، وعند طرح السؤال: هل يمكنك العيش بدون هاتفك؟ نجد أن الكثيرين قد لا يصدقون أن ذلك الأمر ممكن، بل ويرفضونه تماماً، وعند حدوث عطل ما له، يصاب صاحبه بخيبة أمل كبيرة للغاية.

دعينا نتخيل أسوأ الأمور التي يمكن أن تحدث لهاتفك وتضعك في مأزق:
المرحاض: بالطبع سوف يهيأ للقارئ أن من السيئ سقوط الهاتف في المرحاض، ولكن الأسوأ من ذلك هو سقوطه أثناء قيامك بضغط زر تنظيف المرحاض، مما يعرضه للضياع في أنابيب الصرف الصحي إلى الأبد، وفي حال حالفك الحظ وظل في المرحاض، فسيكون قد تعرض لضغط هائل من المياه قد قضى عليه نهائياً.
الفقدان في الوضع الصامت: من أكثر الحالات التي تحدث للكثيرين، فقد تفقدين هاتفك داخل المنزل أو عملك أو في مكان عام، ولكن لسوء الحظ أنكِ قمتِ بضبطه على الوضع الصامت، لذا سوف تعانين كثيراً كي تقومي بالاتصال به إلى أن ينتبه أحد لوجوده، والأسوأ من ذلك إن كانت بطاريته على وشك النفاذ، فسوف تقضين وقتاً طويلاً للعثور عليه أو أن ينتبه أحدهم إليه ويعيده لك.
السقوط تحت عجلات القطار: قد يرتجف قلبك الآن عند قراءتك للعنوان، فحدوث ذلك هو أمر كارثي، وبالتأكيد قد لا يعود هاتفك مرة أخرى إليك، وقد يتحول إلى أشلاء ومجرد ذكرى عابرة في حياتك، فمرور القطار من فوقه سوف يحطمه تماماً، وسوف تضيع معه كل المعلومات التي يتضمنها، وإذا حالفك الحظ قد يسقط خارج القضبان، ولكن بسبب سرعة القطار، فقد يقذفه بعيداً عدة أمتار.
السقوط الحر في قاع البحر: العديد من محبي الرحلات البحرية تعرضوا لذلك الموقف الصعب، فأثناء قيامهم بأخذ صور لهم خلال رحلتهم على متن القارب، اختل توازنهم وسقط الهاتف في قاع البحر وودعهم للأبد، كما أن الرياح وتقلبات المياه قد تكون سبباً في إفلاته من يد صاحبه، وهنا عليك التأكد أنك لن تستعيديه أبداً إلا إذا ابتلعته إحدى الأسماك، وحالفك الحظ بصيدها فيما بعد.
هناك العديد من الحالات التي يمكنها أن تجعل مزاجك سيئاً، ولكن فقدان هاتفك قد يكون أهمها، فقد يحتوي على العديد من البيانات والصور التي من الصعب تعويضها، كما أنه يحتوي على العديد من البيانات والحسابات البنكية الخاصة بك، مما يجعل سقوطه في يد أحد الأشخاص معدومي الضمير أمراً يسبب لك الكثير من القلق والابتزاز في بعض الأوقات.