إسدال الستار على المعرض الدولي للكتاب في جدة

الإعلامي زياد السفياني والأديبة مها باعشن
الزميلة ليلى باعطية توقع مجموعتها القصصية الغباء الأزلي
الأديبة مها باعشن توقع الجزء الثاني من رواية أيامنا الحلوة
إبراهيم زولي يوقع كتابه مخرج للطوارئ للطفلتين المودلز ريتاج ولتين الشهري
الشاعرة نهى غطاس تهدي ديوانها هتان قلبي للأديبة إلهام بكر
فهد دماس يوقع كتابة سعود الفيصل حكاية مجد
الباحث علي عبيد يوقع كتاب دراسة تشخيصية لأسباب الطلاق ووالدته بجانبه
القاصة رنا حمودة توقع لآية الحاج مجموعتها السيدة حقيقة والسيد خيال
أبرار آل عثمان توقع كتابها "في كل قلب حياة" للزميل نايف العلي
الكاتبة ثريا دهلوي وزوجها أثناء توقيع كتابها أفضل كتاب قرأته
الكتابة ثريا دهلوي وابنتها دينا نقشبندي
إبرار آل عثمان تهدي الزميل وحيد جميل كتابها في "كل قلب حياة" ووالدها حامد بجانبها
محمد الصليمي بطل مسرحية المعطف
بدر عبد المحسن عقيش يوقع لوالده كتابه من راق؟
الشاعرة نهى غطاس يتوقع كتابها للمثل عماد اليوسف
هشام آل طعيمة يهدي كتابه لغة العيون للقنصل الفلسطيني معين السوافيري
الباحث علي عبيد وابنته ميرال أصغر مؤلفة مشاركة في معرض الكتاب
دلال راضي توقع ديوانها ما لم تقله ليلي
دلال راضي توقع ديوانها ما لم تقله ليلي لمجموعة من الصبية والصبايا
سيف المرواني يوقع كتابه امتداد غيمة
الممثل عماد اليوسف وجمعان الزهراني المسؤول عن معرض الكتاب
أميرة الصايغ توقع كتابها أزواجنا والإتيكيت
عبد الرؤوف غراب يوقع ديوانه قليل الحظ
الشاعرة نهى غطاس توقع ديوانها الأول "هتّان قلبي"
لقطة من مسرحية رتوش
إيمان باحيدرة من الثقافية تحاور المهندس جاسم اشكناني مدير دار بلاتينيوم للنشر
سليمان مسعود يوقع روايته خاب من دساها
محمد العرفج يوقع كتابه أحاسيس امرأة
إبراهيم الجريفاني يوقع كتابه ناسوت العشق
الكاتبة ثريا دهلوي توقع كتابها أفضل كتاب قرأته
الممثل ياسين أبو الجدايل وأولاده يتجولون في معرض الكتاب
د. أحمد الجفري يوقع كتابه وتحدث النخيل يوما
د. حسن الثقفي يوقع كتابه هكذا علمتني أمي
عبد الإله المالك يوقع للشيخ عبد الرحمن آل ثاني كتابه المفيد في علم العروض والتفعيلة
إبراهيم زولي يوقع كتابه مخرج للطوارئ للإعلامي علي مكي
القاصة رنا حمودة وعبد الله حسنين وآية الحاج
40 صور
بنهاية مساء أمس الأحد، أسدل معرض جدة الدولي للكتاب الستار على نسخته الثانية، والذي يقال إن عدد الزائرين بلغ حوالي 355 ألف، وبمشاركة 450 دار نشر يمثلون 30 دولة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية، وقد تمّ تأجير كامل مساحة المعرض المحددة بـ 22 ألف متراً مربعاً، وبلغ عدد الكتب حوالي مليون ونصف المليون كتاب في جميع وسائل المعرفة، حيث تنوّعت عناوين الكتب ما بين ثقافية وأدبية وعلمية واجتماعية واقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى مشاركة حوالي 230 مؤلفاً ومؤلفة صعدوا منصات التوقيع على مؤلفاتهم.
وكان معرض الكتاب أقيم برعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 15-25 ديسمبر الحالي، واستغرق العمل على تنظيم المعرض 75 يوماً بمتابعة ومجهودات متواصلة من الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض، وبتنظيم وإشراف من محافظة جدة، بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام، وبمشاركة من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.
كما شهد المعرض توظيف 100 شاشة إلكترونية تفاعلية داخل صالة عرض الكتب تمكن الزائرين من البحث عن عناوين الكتب وأماكن وجوها، مدعومة بالخرائط الإرشادية التوضيحية لدور النشر والمؤلفين، وزيادة عدد البوابات الرئيسية في المعرض إلى 6 بوابات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من مرتادي المعرض من داخل المملكة وخارجها، وتهيئة المساحة المرفقة بالمعرض على الواجهة البحرية لخدمة الزوار وعوائلهم، والمزودة بالمطاعم ودورات المياه ومناطق لترفيه الأطفال، وتهيئة مواقف للسيارات تتسع لـ 2500 سيارة وسط تنفيذ خطة مرورية شاملة لتسهيل الحركة المرورية للزوار طيلة فعاليات المعرض.
وقد تميّز معرض جِدة هذا العام بمشاركة واسعة لدور النشر العربية والدولية، حيث ضمّ كُتب أكاديمية، وثقافية، وعلمية، وأدبية، ودينية، وكتب للأطفال، ووسائط معرفية، بالإضافة للكتب الإلكترونية. وسيشهد المعرض عدد مِن الفعاليات، والندوات، والأمسيات الشعرية، بالإضافة لورش عمل متنوعة في عِدة جوانب كالتصوير الضوئي، والخط العربي، والفن التشكيلي، والنشر الإلكتروني، كما ضمّ المعرض متحفاً للفنون، بالإضافة إلى عرض مسرحية "رتوش" تأليف عبد الرحمن الزهراني وإخراج عبد الله اليامي وبطولة طلاب تعليم جدة، وهم هاني القرني وحسن الزهراني وعبد الرحمن العيسى ووحسن العتيبي وعلي الشهري وعدنان بخاري وسعود صالح الغامدي ووليد محمد الغامدي، ومسرحية "المعطف" وهي "مونودراما" مشاركة جامعة الملك عبد العزيز، من تأليف أمير الحسناوي وإخراج أحمد الصمان، وبطولة الصليمي، بالإضافة لمنصات توقيع الكتب لعدد كبير مِن المؤلفين والمؤلفات، والتي تعتبر (المنصَّات) أهمَّ حدث ثقافي بمعرض الكتاب.
"سيدتي نت" تابعت ورصت عن كثب بعض الكتاب والكاتبات الذين واللواتي وقّعوا ووقعن كتبهم وكتبهن على منصّات التوقيع خلال اليومين السابقين ليوم ختام معرض الكتاب الدولي بجدة، وهي كتب بين دواوين شعرية وروايات وقصص قصيرة وكتب علمية ودينية، وبعضها خواطر وأفكار.
من السيدات وقعت كل من الكاتبات، د.هند سالم باخشوين "أعدل لي دهشة اللحظة"، وسجى العمري "قلبي بين جرحين"، أبرار حامد آل عثمان "في كل قلب حياة" وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أصغر المشاركات في المعرض، وموضي المطيري "صاحبة الفخامة"، نهى غطاس ديوانها الشعري "هتّان قلبي"، وعفاف زقزوق "كيف أتزوج!"، وزميلتنا من مكتب جدة ليلى با عطية وقعت جموعتها القصصية "الغباء الأزلي"، والأديبة مها عبود باعشن وقعت "روايات جدة وأيامنا الحلوة"، والشعاعرة دلال كمال راضي وقعت ديوانها "ما لم تقله ليلى"، ولمى جمعان الغامدي "كلمات ما بحت عنها"، وسماح عادل أحمد "وظف فكرتك ودعك من البطالة"، وعائشة أحمد اليافي "جدول الناجحين"، والكاتبة ثريا يحيى دهلوي وقعت كتابها "أفضل كتاب قرأته أمي"، وتهاني علي "الكبرياء القاتل"، وسماح هاشم كامل "حكاية مثل مانجا"، بينما وقعت القاصة رنا خضر حمودة مجموعتها القصصية "السيدة الحقيقة والسيد خيال"، وأزهار لطفي فطاني "ازدهرت حياتي"، مريم يحي حيسي "كن عظيماً"، أسماء النهدي "كيدهن عظيم وحنانهن أعظيم"، ونغم محمد "قصة قصيد "، وخلود با دحمان "قفزة وعي"، عيدة مرضي الزهراني "مليحة"، جمانة السيهاتي "سماء من سكر"، جنى الشريم "ركام"، وخبيرة ومدربة الإتيكيت أميرة الصايغ وقعت كتابها "أزواجنا والأتيكيت".
وكان حظ الكتّاب أوفر من حيث عدد الذين وقّعوا كتبهم، وهم: تركي الدهيماني "غيبي أيتها الشمس"، وعبد الله مدخلي "سرقة مباحة"، وعبد الرزاق أبو داوود "حدث في جدة"، وفيصل محمد النعيم "هي في عيونهم وأقلامهم"، ود.أحمد محمد الجفري "وتحدث النخل يوماً"، وخالد حركة "سبع ثواني"، وفيصل حسن بكري "جدة تاريخ وحضارة"، ود.موسى درباش الزهراني "الترابط النصي"، وإبراهيم زولي "مخرج للطوارئ"، وفهد حسن دماس "سعود الفيصل حكاية مجد"، ومحمد عبد العزيز العرفج "أحاسيس امرأة"، وسيف المرواني "امتداد غيمة"، وجمعان الغامدي "استلاب الوعي الجمعي"، د حسن القثمي "هكذا علمتني أمي"، ود.علي عبد العزيز عبيد "دراسة تشخيصية لأسباب الطلاق"، ويعن الله القرني "السلوكيات التدريسية"، وعبد الإله منصور المالك "المفيد في بيان علم العروض والتفعيلة"، وعبد الرؤوف غراب "قليل الحظ"، وسليمان مسعود "خاب من دساه"، وعبد الله ملفي الحارثي "200 نصيحة للمراهقين"، وحمود الرويس "من أوراق مسافر سعودي"، ود.محمد علي الأحمدي "الصندوق الأسود للصحة"، وثامر شاكر "الأستاذ"، ومشاري العبدلي "كنت طبيب"، وبدر عبد المحسن عقيش "من راق ؟"، وعبد الرحمن معيض سابي "آناي .. التي أريد"، وحسن أحمد القرني "إنه لاهث تحت هذي الخيوط "، ود.عدنان محمد فقيه "الربا والمخرج منه"، وعبد الرحمن الشهري "صعود متأخر"، وهشام آل طعيمة "لغة العيون".
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأسماء من الجنسين غابت عن التوقيع لأسباب مختلفة، منها المرضية، وغير ذلك، وكانت الزميلة حليمة مظفر المسؤولة عن منصّات التوقيع، تستغل غياب أي كاتب أو كاتبة، لإعطاء الفرصة لمن تأخرت صدور كتبهم، أو لم تكن مدرجة ضمن جدول التوقيع في المنصات.
من إيجابيات معرض هذا العام عن معرض 2015 الارتقاء بالتنظيم الخارجي، وتحديداً خطة التنظيم المروري، فمهما بلغ حجم الزحام كانت الحركة تسير بانسيابية وسرعة فائقة لحل الاختناقات حول المعرض وفي المواقف المخصّصة لسيارات الزوار. وكذلك حصر التفتيش للزوار قبل دخول المعرض، حيث كان العام الفائت إذا خرج الزائر من المعرض للصلاة مثلاً وعاد إلى المعرض لا بد أن يمر من جهاز التفتيش، بينما هذا العام يتم التفتيش مرّة واحدة قبل الوصول إلى المعرض، وهذا سهّل من حركة الزوار والتنقل بين داخل المعرض وأماكن الترفيه والمطاعم خارجه. ولا يجب أن نغفل التنظيم الداخلي وسرعة حل المشكلات اتي تطرأ بسبب إخلال أحد الموقعين على كتابه بالشروط، أو توقيعه داخل دار النشر وليس في المنصة، وكان يشرف على التنظيم العام داخل المعرض جمعان الزهراني، بينما الزميلة حليمة مظفر تعالج أي مشكلة قد تحدث في منصات التوقيع.
أما السلبيات فقد انحصرت في حدث الزوار، ويتلخص في عدم جدوى أجهزة التكييف خلال العطلة الأسبوعية، حيث يتضاعف عدد الزوار أضعاف كثيرة، فترتفع الحرارة في الداخل لدرجة أن يسأل الزائر نفسه، هل التكييف يعمل؟. وبالنسبة للإعلام ومن يريد متابعة التوقيع في المنصات فقد كان موقع المنصات العام الماضي قريبة وفي جهة واحدة، بينما هذا العام فقد تمّ وضع المنصّات في طول المعرض، لتصبح المسافة بين المنصة رقم 1 والمنصة رقم 6 طويلة جداً، ومن مبالغات البعض كان يقول إن المسافة بين أول منصة وآخر منصة أطول من مسافة المسعى في الحرم المكي.