يواجه المتعايشون مع مرض الإيدز في السعودية معاناة حقيقية في عدم قبولهم بالوظائف رغم أن الفيروس غير نشط، إذ أن الكشف الطبي يظهر أنهم «غير لائقين طبيًا»، الأمر الذي أدى إلى حرمانهم من العمل، بينما سمحت لهم الوزارة بممارسة حياتهم الطبيعية وأنهم ليسوا في الحجر الصحي.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان، أن توجيهات الجهات المختصة بمرض الإيدز في الوزارة أوضحت، أن الإصابة بالإيدز لا تعني حرمان المريض من الوظيفة.
وأوضح الربيعان، وفقًا لـ«سبق»، أن ما يتعلق بالوظيفة لمريض الإيدز فإن مرض الإيدز هو مرض معدٍ بشكل عام، ولكن من خلال ممارسات محددة فقط وهي العلاقات الجنسية غير المحمية مع مصاب، ونقل الدم الملوث والمشاركة في استخدام المخدرات بالحقن، ومن الأم المصابة لجنينها إذا لم تستخدم الأدوية أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
وأضاف، أن المرض لا ينتقل من خلال المشاركة في مكان العمل أو الأكل أو استخدام المنافع العامة، وعليه فإن الإصابة بعدوى الإيدز ليست سببًا في حرمان المصابين به من العمل إلا في مهن محددة ترتبط بطرق العدوى، أو أن تكون الحالة الصحية للمريض لا تسمح له بأداء العمل من حيث المقدرة الجسدية أو الذهنية في حالات المرض المتقدمة كغيره من الأمراض الأخرى.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان، أن توجيهات الجهات المختصة بمرض الإيدز في الوزارة أوضحت، أن الإصابة بالإيدز لا تعني حرمان المريض من الوظيفة.
وأوضح الربيعان، وفقًا لـ«سبق»، أن ما يتعلق بالوظيفة لمريض الإيدز فإن مرض الإيدز هو مرض معدٍ بشكل عام، ولكن من خلال ممارسات محددة فقط وهي العلاقات الجنسية غير المحمية مع مصاب، ونقل الدم الملوث والمشاركة في استخدام المخدرات بالحقن، ومن الأم المصابة لجنينها إذا لم تستخدم الأدوية أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
وأضاف، أن المرض لا ينتقل من خلال المشاركة في مكان العمل أو الأكل أو استخدام المنافع العامة، وعليه فإن الإصابة بعدوى الإيدز ليست سببًا في حرمان المصابين به من العمل إلا في مهن محددة ترتبط بطرق العدوى، أو أن تكون الحالة الصحية للمريض لا تسمح له بأداء العمل من حيث المقدرة الجسدية أو الذهنية في حالات المرض المتقدمة كغيره من الأمراض الأخرى.
