لجأت تاجرة مخدرات إلى حيلة جديدة لتهريب المخدرات من ميناء نويبع البحري إلى دولة الأردن، فاستخدمت حزاماً طبياً يستخدم في علاج فقرات العمود الفقري، في عملية التهريب، ووضعت 1000 قرص من مخدر الترامادول داخل فتحات صنعتها داخل الحزام الطبي، قبل أن ترتديه وتتوجه إلى ميناء نويبع البري.
اشتبه رجال الأمن في المتهمة إيمان .م (31 سنة)، أثناء خضوعها للإجراءات الأمنية، وبسؤالها عن وجود جسم غريب حول جسدها، أخبرتهم بأنه حزام طبي، نظراً لمعاناتها من آلام شديدة في الظهر، فتم استدعاء شرطة نسائية لاستكمال أعمال الفحص، وتبين بعد خلعها للحزام، وجود كمية كبيرة من الأقراص المخدرة داخله، وتم التحفظ على المضبوطات.
يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بتكثيف الرقابة على المنافذ والموانئ، وبإشراف اللواء حسام نصر، مساعد وزير الداخلية لمصلحة أمن الموانئ، بتشديد الرقابة الأمنية على الموانئ البرية والبحرية والجوية، لضبط المخالفين للقانون والخارجين على النظام.
وبسؤال المتهمة، تبين أنها من محافظة الشرقية، وأنها حضرت من أجل السفر إلى الأردن للإتجار في المخدرات، فتحرر محضر بالواقعة، وأحيلت إلى النيابة التي قررت حبسها على ذمة التحقيقات، وتم إرسال المخدرات إلى المعمل الكيميائي لتحليلها لبيان مدى تأثير المادة المخدرة فيها، واستدعت 3 ضباط من القائمين على ضبطها واستمعت لأقوالهم، وأقروا بأن المتهمة كانت في طريقها لتهريب المخدرات إلى الأردن، وأن يقظة الشرطة أحبطت تلك العملية، وأن المتهمة انهارت واعترفت بحيازتها للمخدرات أمام الشرطة بقصد الاتجار.
الموضوع السابق
