احتفل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2967 التي تصادف 13 من يناير كل سنة، وهو احتفال دشنه المعهد منذ تأسيسه في 2002، وهو تقليد سائد في المغرب يسميه البعض أيضًا «الناير» ويكون احتفاءً بفصل الشتاء أو بالسنة الفلاحية، ويطلق عليه كذلك حاكوزة، يحضر فيه كسكس سبع خضار الذي توضع بقلبه تمرة واحدة، ومن يعثر عليها يكون حظه وافرًا خلال العام.
كما تهيئ النساء الأمازيغيات عددًا من الأكلات احتفاءً بالسنة بعجن الخمائر وإعداد طبق السميدة بالعسل وشوربة القمح أو طبخ عدد من القطاني في ماء مملح. ويقول الناشط الأمازيغي إن عددًا كبيرًا من جمعيات المجتمع المدني تطالب بالاحتفال باليوم، واعتباره يوم إجازة مؤدَّى عنها، كما الحال في الاحتفال بالسنة الميلادية، وهو الاحتفال الذي يمتد إلى عدد من الدول المجاورة حتى ليبيا وكذلك في واحة سيوة بمصر.
أحيا الحفل مجموعات من الفن الأمازيغي الذي خلد لحظات مميزة لاستقبال سنة أخرى تحيي تاريخ الأمازيغ العريق في المغرب، حيث يشكلون نسبة مهمة من قاطني المغرب، كما أنهم يعتبرون السكان الأولين الذي استوطنوا البلاد.