الملكة رانيا العبد الله تلتقي بأعضاء لجنة التربية والتعليم النيابية خلال زيارتهم لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، للإطلاع على برامج وفعاليات عمل الأكاديمية.
وشرح الرئيس التنفيذي للأكاديمية هيف بنيان، لرئيس وأعضاء اللجنة النيابية عن برامج الأكاديمية في تدريب وتطوير مهارات المعلمين وشراكتها مع وزارة التربية والتعليم والجامعات المحلية والعربية والدولية لتوفير ما يخدم الأهداف التي تعمل على تحقيقها.
كما تحدثت "بنيان" عن برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة، إضافة إلى دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة الذي تم إطلاقة مؤخراً لتأهيل المعلمين والمعلمات قبل ممارسة المهنة التدريس وخلال ممارستها.
وقدم النواب عدداً من الأطروحات المتعلقة بضرورة توفير برامج تدريب متطورة، مؤكدين على الهدف الأساسي من هذه اللقاءات، والذي هو تطوير الطالب من خلال تأهيل المعلم وتنمية مهاراته.
وتجول النواب في مرافق الأكاديمية مطلعين على محاضرات تدريبية لطلبة دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة، واستمعوا إلى الطلاب والمعلمين المتدربين للفوائد الملموسة، والخطط المستقبلية من تطبيق ما تعلموه في الدورة، وكيف سيتم تطبيقها مستقبلاً بشكل عملي.
أكدت الملكة رانيا خلال لقائها مع النواب، أن توفير تعليم نوعي لكل طالب وطالبة هو واجب وليس خياراً، ويعتبر أهم استثمار لمستقبلنا. كما رحبت ورحبت بأعضاء اللجنة مؤكدة أن هذه الزيارة تدل على الاهتمام بمحورية قطاع التعليم الذي يمس كل أردني وأردنية.
وأشارت الملكة رانيا إلى أنها استطاعت مؤخراً أن تلمس حالة من الوعي الاجتماعي بما يخص تراجع التعليم، وأن إصلاحه أصبح مطلباً شعبياً، كما نوهت إلى أهمية اعتماد النهج التشاركي لتطبيق خطة إصلاح التعليم، خاصة وأنها لا تنحصر بجهة واحدة، وتحتاج تكاتف جهود جميع الجهات.
وقالت الملكة رانيا أن الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، والتي تم إطلاقها مؤخراً، كانت شاملة بشكل كبير، وأن من أهم توصياتها تدريب المعلم وتطوير المناهج والاهتمام بالطفولة المبكرة إلى جانب تحسين البيئة الصفية.
كما وعبرت الملكة رانيا العبد الله عن إيمانها بأهمية دور المعلم، وأن تدريبه أولوية، وهذا شيء موجود في كل الدول التي حققت تقدماً في تحصيل طلابها العلمي.
وأكدت الملكة رانيا العبد الله على أنها تابعت اهتمام النواب بموضوع المناهج، ولا أحد يرضى أن تُمس القيم الأردنية سواء الدينية أو المجتمعية بأي شكل من الأشكال، كما أنه لا أحد يرضى أن تبقى المناهج الدراسية كما هي عليه وبدون تطوير، وأن هناك اتفاقاً من جميع الفئات على أن المناهج تحتاج إلى تطوير مستمر يتوافق مع مهارات ومستجدات الحياة وليس فقط تعديلات.
وعبر أعضاء اللجنة عن تقديرهم لجهود الملكة رانيا العبد الله في التعليم، وما تقوم به الأكاديمية من دور ريادي في تدريب المعلمين، مؤكدين حرصهم على تقديم خبراتهم التعليمية بما يسهم في إثراء عمل الأكاديمية.
وأكد أعضاء اللجنة على وقوفهم مع كل ما يخدم عملية وخطط إصلاح وتطوير التعليم، مركزين على دعم المعلم مادياً ومعنوياً، وتطرق النقاش إلى تطوير المناهج.
وشرح الرئيس التنفيذي للأكاديمية هيف بنيان، لرئيس وأعضاء اللجنة النيابية عن برامج الأكاديمية في تدريب وتطوير مهارات المعلمين وشراكتها مع وزارة التربية والتعليم والجامعات المحلية والعربية والدولية لتوفير ما يخدم الأهداف التي تعمل على تحقيقها.
كما تحدثت "بنيان" عن برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة، إضافة إلى دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة الذي تم إطلاقة مؤخراً لتأهيل المعلمين والمعلمات قبل ممارسة المهنة التدريس وخلال ممارستها.
وقدم النواب عدداً من الأطروحات المتعلقة بضرورة توفير برامج تدريب متطورة، مؤكدين على الهدف الأساسي من هذه اللقاءات، والذي هو تطوير الطالب من خلال تأهيل المعلم وتنمية مهاراته.
وتجول النواب في مرافق الأكاديمية مطلعين على محاضرات تدريبية لطلبة دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة، واستمعوا إلى الطلاب والمعلمين المتدربين للفوائد الملموسة، والخطط المستقبلية من تطبيق ما تعلموه في الدورة، وكيف سيتم تطبيقها مستقبلاً بشكل عملي.
أكدت الملكة رانيا خلال لقائها مع النواب، أن توفير تعليم نوعي لكل طالب وطالبة هو واجب وليس خياراً، ويعتبر أهم استثمار لمستقبلنا. كما رحبت ورحبت بأعضاء اللجنة مؤكدة أن هذه الزيارة تدل على الاهتمام بمحورية قطاع التعليم الذي يمس كل أردني وأردنية.
وأشارت الملكة رانيا إلى أنها استطاعت مؤخراً أن تلمس حالة من الوعي الاجتماعي بما يخص تراجع التعليم، وأن إصلاحه أصبح مطلباً شعبياً، كما نوهت إلى أهمية اعتماد النهج التشاركي لتطبيق خطة إصلاح التعليم، خاصة وأنها لا تنحصر بجهة واحدة، وتحتاج تكاتف جهود جميع الجهات.
وقالت الملكة رانيا أن الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، والتي تم إطلاقها مؤخراً، كانت شاملة بشكل كبير، وأن من أهم توصياتها تدريب المعلم وتطوير المناهج والاهتمام بالطفولة المبكرة إلى جانب تحسين البيئة الصفية.
كما وعبرت الملكة رانيا العبد الله عن إيمانها بأهمية دور المعلم، وأن تدريبه أولوية، وهذا شيء موجود في كل الدول التي حققت تقدماً في تحصيل طلابها العلمي.
وأكدت الملكة رانيا العبد الله على أنها تابعت اهتمام النواب بموضوع المناهج، ولا أحد يرضى أن تُمس القيم الأردنية سواء الدينية أو المجتمعية بأي شكل من الأشكال، كما أنه لا أحد يرضى أن تبقى المناهج الدراسية كما هي عليه وبدون تطوير، وأن هناك اتفاقاً من جميع الفئات على أن المناهج تحتاج إلى تطوير مستمر يتوافق مع مهارات ومستجدات الحياة وليس فقط تعديلات.
وعبر أعضاء اللجنة عن تقديرهم لجهود الملكة رانيا العبد الله في التعليم، وما تقوم به الأكاديمية من دور ريادي في تدريب المعلمين، مؤكدين حرصهم على تقديم خبراتهم التعليمية بما يسهم في إثراء عمل الأكاديمية.
وأكد أعضاء اللجنة على وقوفهم مع كل ما يخدم عملية وخطط إصلاح وتطوير التعليم، مركزين على دعم المعلم مادياً ومعنوياً، وتطرق النقاش إلى تطوير المناهج.