نجح فريق طبي في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بالمدينة الطبية في جامعة الملك سعود بالرياض في إجراء عملية زراعة القوقعة تحت التخدير الموضعي لمريض سعودي يبلغ من العمر 67 عاماً مصاب بعدة أمراض، وذلك في واحدة من العمليات الطبية النادرة في العالم بهذا المجال.
وكان المريض يعاني من تليف في الكبد، نتج عنه زيادة في سيولة الدم، وانخفاض في الصفائح الدموية، والإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب "عضيمات الأذن الوسطى" في كلا الأذنين، نتج عنه انخفاض في مستوى السمع نتيجة امتداد هذا التصلب إلى قوقعة الأذن.
وقال مدير مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتور عبدالرحمن حجر: تم إجراء عملية زراعة القوقعة للمريض في الأذن اليسرى تحت التخدير العام بنجاح في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، وبعد تقييم حالته وجد المختصون أن الأذن اليمنى أصبحت لا تستفيد تماماً من السماعات الداعمة رغم وجود قوقعة الأذن اليسرى، حيث لا يزال المريض يعاني من ضعف في السمع، وصعوبة في التفريق بين الكلمات، ليتم تحويله لتقييم حالته، ومدى إمكانية زراعة القوقعة في الأذن اليمنى أيضاً، وأجريت له عملية تحت التخدير الموضعي لتجنب مخاطر التخدير العام، بسبب معاناة المريض من تليف الكبد، والحمد لله نجحت العملية.
من جانبه، أفاد المدير التنفيذي للشؤون الصحية في المدينة الطبية الجامعية الدكتور فيصل بن عبدالله السيف، أن المريض أمضى يوماً واحداً في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بعد العملية، مشيراً إلى أن عمليته تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، ومن العمليات النادرة على مستوى العالم.
وكان المريض يعاني من تليف في الكبد، نتج عنه زيادة في سيولة الدم، وانخفاض في الصفائح الدموية، والإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب "عضيمات الأذن الوسطى" في كلا الأذنين، نتج عنه انخفاض في مستوى السمع نتيجة امتداد هذا التصلب إلى قوقعة الأذن.
وقال مدير مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتور عبدالرحمن حجر: تم إجراء عملية زراعة القوقعة للمريض في الأذن اليسرى تحت التخدير العام بنجاح في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، وبعد تقييم حالته وجد المختصون أن الأذن اليمنى أصبحت لا تستفيد تماماً من السماعات الداعمة رغم وجود قوقعة الأذن اليسرى، حيث لا يزال المريض يعاني من ضعف في السمع، وصعوبة في التفريق بين الكلمات، ليتم تحويله لتقييم حالته، ومدى إمكانية زراعة القوقعة في الأذن اليمنى أيضاً، وأجريت له عملية تحت التخدير الموضعي لتجنب مخاطر التخدير العام، بسبب معاناة المريض من تليف الكبد، والحمد لله نجحت العملية.
من جانبه، أفاد المدير التنفيذي للشؤون الصحية في المدينة الطبية الجامعية الدكتور فيصل بن عبدالله السيف، أن المريض أمضى يوماً واحداً في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بعد العملية، مشيراً إلى أن عمليته تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، ومن العمليات النادرة على مستوى العالم.