صحيح أنه لا يمكن معرفة خبايا النفوس، أو ما يفكر به الآخر، لكن كثيرًا ماتكون لغة الجسد جزءًا أساسيًا من طريقة التواصل مع الآخرين. وعليه فإن من يحاول إخفاء شيء ما، فإن لغة جسده تكشفه، وقد استغلت دبي هذه الخاصة للكشف عما ينوي القيام به المارة غريبو الأطوار، فعندما يقف شخص ما في زاوية نائية أو ظاهرة، في شارع عام أو فرعي بإمارة دبي، يتأهب لعمل غير قانوني، أو ينتابه الغضب وينوي الهجوم على شخص آخر، فإن شرطة دبي، وعبر أكثر من 28 ألف كاميرا مراقبة، ترصد حركة الجسد لهذا الشخص، عبر مختصين متواجدين في غرفة العمليات والسيطرة التابعة للشرطة، والذين يقومون بقراءة إيماءات الشخص وحركاته، متفحصين دلالات ذلك، وعلى إثرها يتخذون إجراءً سريعًا، في حال تبين لهم أن هنالك احتمالية وقوع خطر على المارة أو عملية تجاه هدف محدد، وذلك وفقًا لما جاء في العربية نت.
وتضم غرفة العمليات 80 موظفًا، يعملون على مدار 24 ساعة، يحللون المعلومات الواردة إليهم عبر نحو 3 ملايين بلاغ سنوي، ويرصدون حركة البشر والمركبات عبر 40 شاشة منصوبة على ارتفاع 4 أمتار وعرض 14 مترا، يتم من خلالها إدخال صور المطلوبين، ومتابعة شريط الأخبار، وتحديد حركة الدوريات والمواقع الحساسة.
وتضم غرفة العمليات 80 موظفًا، يعملون على مدار 24 ساعة، يحللون المعلومات الواردة إليهم عبر نحو 3 ملايين بلاغ سنوي، ويرصدون حركة البشر والمركبات عبر 40 شاشة منصوبة على ارتفاع 4 أمتار وعرض 14 مترا، يتم من خلالها إدخال صور المطلوبين، ومتابعة شريط الأخبار، وتحديد حركة الدوريات والمواقع الحساسة.