خلصت نتائج دراسة حديثة مثيرة للجدل أجراها علماء النفس من بافيا في ايطاليا، إلى أن «النميمة» و«القيل والقال» و«الثرثرة»، بشكل عام مفيدة ومفرحة للدماغ.
وأوضح العلماء، أن «النميمة» مع الأصدقاء مفيدة وجيدة بالنسبة للأشخاص، حيث أبانت نتائج الدراسة، أن تبادل أخبار الآخرين يرفع من مستويات هرمون «الأكسيتوسين» ويسمى «هرمون الحب»، وذلك بالمقارنة مع مستوياته في ظل المحادثة العادية.
ودرس علماء النفس آثار «القيل والقال» على مجموعة من النساء، ووجدوا أن دماغ المرأة يفرز كميات أكبر من هرمون «الأكسيتوسين» بعد النميمة، وهو الهرمون الذي يفرز عند ممارسة العلاقة الحميمة، حيث يساعد على توثيق الصلة مع الأشخاص المقربين.
وأضاف العلماء، أن «للقيل والقال»، استخدامات معينة، بما في ذلك وضع قواعد الجماعة وإبعاد المعتدين، وكذلك تطوير وتعزيز الروابط الاجتماعية.
ومن جانبها قالت الدكتورة «ناتاسكيا بروندينو»، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أنها ترغب في دراسة تأثير النميمة على الدماغ، وذلك بعد ملاحظتها بأنها شعرت بالراحة والتقرب من زميلاتها بعد الثرثرة، بحسب «RT Arabic».
وأشارت «ناتاسكيا»، إلى أن التأثير الناتج عن «النميمة» لا يتغير مع تغير شخصية الفرد، فعلى سبيل المثال، لم يؤثر ارتفاع هرمون «الأكسيتوسين» الناتج عن «النميمة» على تغيير صفات وحالات معينة مثل الحسد والتوحد والتعاطف.
وأوضح العلماء، أن «النميمة» مع الأصدقاء مفيدة وجيدة بالنسبة للأشخاص، حيث أبانت نتائج الدراسة، أن تبادل أخبار الآخرين يرفع من مستويات هرمون «الأكسيتوسين» ويسمى «هرمون الحب»، وذلك بالمقارنة مع مستوياته في ظل المحادثة العادية.
ودرس علماء النفس آثار «القيل والقال» على مجموعة من النساء، ووجدوا أن دماغ المرأة يفرز كميات أكبر من هرمون «الأكسيتوسين» بعد النميمة، وهو الهرمون الذي يفرز عند ممارسة العلاقة الحميمة، حيث يساعد على توثيق الصلة مع الأشخاص المقربين.
وأضاف العلماء، أن «للقيل والقال»، استخدامات معينة، بما في ذلك وضع قواعد الجماعة وإبعاد المعتدين، وكذلك تطوير وتعزيز الروابط الاجتماعية.
ومن جانبها قالت الدكتورة «ناتاسكيا بروندينو»، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أنها ترغب في دراسة تأثير النميمة على الدماغ، وذلك بعد ملاحظتها بأنها شعرت بالراحة والتقرب من زميلاتها بعد الثرثرة، بحسب «RT Arabic».
وأشارت «ناتاسكيا»، إلى أن التأثير الناتج عن «النميمة» لا يتغير مع تغير شخصية الفرد، فعلى سبيل المثال، لم يؤثر ارتفاع هرمون «الأكسيتوسين» الناتج عن «النميمة» على تغيير صفات وحالات معينة مثل الحسد والتوحد والتعاطف.