أحلام وأصالة متهمتان بمحاربة فنانة صاعدة

2 صور
أكّدت شركة "مزيكا" في بيان صحافي، وزّعته على وسائل الإعلام، خبر تعرّض الفنّانة السوريّة وعد البحريّ إلى حرب شرسة، وجاء فيه: "تلقّت المطربة السوريّة وعد البحريّ اتصالات منذ فترة من بعض منظّمي الحفلات في الخليج، للاتفاق معها على المشاركة في إحياء عدد من الحفلات في أكثر من دولة خليجيّة، من بينها الإمارات وقطر والبحرين والكويت خلال شهر أكتوبر المقبل. وبعدما تمّ الاتفاق على هذه الحفلات، فوجئت وعد باعتذار اثنين من منظّمي الحفلات منها، وتراجعهما عن الاتّفاق معها، من دون إبداء أيّ أسباب واضحة. وقد ذكر أحد المصادر الموثوقة أنّ سبب تراجع منظّم حفل دبيّ يعود إلى مطربة إماراتيّة معروفة رفضت وجود وعد معها في نفس الحفل، وعلّقت على رفضها لها بعدم قدرتها على الغناء باللهجة الخليجيّة، بالإضافة إلى عدم إعجاب الجمهور الخليجيّ بها".
وتابع البيان: "الحقيقة أنّ ما لا تعرفه المطربة الإماراتيّة أنّ وعد تُجيد الغناء باللهجة الخليجيّة إجادة تامّة، وهذا ما كشفت عنه في أحد البرامج الغنائيّة الخليجيّة المعروفة، التي استضافتها في رمضان الماضي، حيث شاركت بالغناء مع المطرب والملحّن الخليجيّ أصيل أبو بكر، ومع المطرب القطريّ فهد الكبيسي والمطرب الكويتيّ مساعد البلوشي".
وجاء في البيان أنّ المطربة الإماراتيّة رفضت وجود وعد معها، خوفاً من سحب البساط من تحت قدميها، خاصّة بعد سقوط أسهمها في الآونة الأخيرة، بعد خلافاتها مع نجم لبنانيّ شهير، في إشارة مبطّنة إلى الفنّانة أحلام وخلافها مع الفنّان راغب علامة.
وتابع البيان "كذلك فوجئت وعد باعتذار منظّم حفل قطر، وتراجعه عن الاتّفاق معها. وقد عُرف أنّ السبب تقف وراءه مطربة سوريّة معروفة، رفضت مشاركة وعد معها بحجّة أنّه لا يجوز وجود مطربتين من سوريا في حفل واحد".
وقال مرسل البيان إنّه ـ وعن طريق الصدفة ـ ذكر أحد العاملين في مكتب منظّم الحفل أنّ المنظّم تلقّى اتّصالاً من المطربة السوريّة المعروفة، فعنّفته فيه بشدّة على اختياره لـ "وعد"، وأكّد أنّها في حوارها معه لاحظ انفعالها وشعورها بالغيرة الشديدة، تجاه "وعد"، بشكل غريب ولافت للانتباه، حتّى أنّها صرخت في أحد المقرّبين منها أثناء الاتّصال، وسألته عن كيفيّة تحقيق ألبوم "وعد" الجديد "أغيّر حياتي" نسبة مرتفعة في المبيعات والتحميل أكثر من ألبومها الذي صدر في نفس التوقيت في منطقة الخليج، بحسب البيان.
وخلص البيان إلى أنّ "هذه الحرب التي تشنّها المطربتان الإماراتيّة والسوريّة تبدو حرباً ساذجة وهابطة، تحطّ من شأن القائمين عليها، وتكشف نواياهم التي تتّصف بالسواد والحقد والأنانيّة.
فهل تكون المطربة السوريّة هي أصالة؟ خصوصاً أنّها الفنّانة السوريّة الوحيدة التي أطلقت ألبوماً في الفترة الأخيرة؟ وبماذا ستعلّق الفنّانتان على اتّهمامها بهذه الصورة المبطّنة؟ أم أنّهما ستكتفيان بتجاهل البيان طالما أنّه لم يذكرهما بالاسم.