"سيدتي" تعرض صوراً قديمة نادرة لبلاد الشام

منظر تفصيلي لشارع الأعمدة في تدمر، حيث تظهر الأعمدة المزينة بالمونوليت، لقطة من العام 1875 للمصور فيليكس بونفيل
الجامع الكبير في دمشق، حيث يظهر بيت المال في صحن الجامع، لمصور مجهول عام 1881
6 أعمدة من معبد جوبيتر، التقطت في العام 1875 لمصور مجهول
بعلبك المعبد الروماني، من الجنوب للمصور فيليكس بونفيل في العام 1881
صورتان لعازفة عود وامرأة مع جرة من دمشق، اللقطتان في استديو، من العام 1875 منسوبة لـ فيليكس بونفيل
قبة دوريس غربي بعلبك، مكان يعود إلى القرن الـ 13 ميلادي، من العام 1875 للمصور فيليكس بونفيل
أرز لبنان رمز الخلود صورة التقطت في العام 1875 لمصور مجهول
ضاحية مدينة بيروت وضواحيها، التقطت في العام 1875 لمصور مجهول
فتاة من بيت لحم، صورت في العام 1900 لمصور مجهول
تدمر المدخل الرئيسي "يسار"، والجانبي يمين لباب أدريان، في شارع الاعمدة خلف معبد بعل، في العام 1875 للمصور فيليكس بونفيل
بعلبك بوابة معبد باخوس من الجنوب، التقطت عام 1875 لمصور مجهول
رجل دين وفنان متجول يحمل وعاء للنقود، اللقطتان في استديو، من العام 1875 منسوبة لـ فيليكس بونفيل
رجل وامرأة من دمشق، التقطت صورهما داخل الاستديو، واللقطة من العام 1875 منسوبة لـ فيليكس بونفيل
14 صور

عندما بدأ الإنسان القديم بالرسم على جدران الكهوف كان غرضه حفظ صور حياته، حتى توصل العالم العربي الحسن ابن الهيثم، حين تم سجنه في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، إلى ملاحظته بدخول الضوء من خلال ثقب في جدار السجن وسقوطه على الجدار المقابل حاملا معه صورة غير حادة الملامح ومقلوبة لشجرة موجودة في خارج الزنزانة..


ومن خلال نظرية ابن الهيثم، بعد العديد من الابتكارات، كانت أول صورة فوتوغرافية حقيقية عام 1826 على يد العالم الفرنسي جوزيف نيبس عندما أستخدم الدوار الخشب ليحفظ الفيلم وقد صنعت آلة التصوير هذه في باريس، ليتجول بها المصور فيليكس بونيفل، وغيره من المصورين المجهولين، في أبرز مدن الحضارات العربية، حيث أطلق على مجموعة هذه الصور اسم: "أسفار".