انطلاق المرحلة الثانية من مباريات كرة القدم لمراكز الأحياء بجدَّة

فريق كرة القدم لمراكز الأحياء بجدَّة

تحت شعار «كن رياضي قدوة»، تنطلق مباريات المرحلة الثانية لمنافسات مراكز الأحياء التاسعة لكرة القدم، التي تنفذها جمعيَّة مراكز الأحياء بمحافظة جدَّة ضمن مشروع رياضة الحي، ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيريَّة، وبإشراف من مكتب الهيئة العامَّة للرياضة بمحافظة جدَّة، وشرطة محافظة جدَّة ووزارة الصحة.
وقد تأهل لهذه المرحلة (72) فريقاً من أصل (284) فريقاً شاركوا في البطولة، وتم توزيع الفرق على ثلاثة مواقع داخل محافظة جدَّة، وهي حي بترومين (لفرق جنوب جدة)، وحي الصفا (لفرق شمال جدة) وحي الشرفية (لفرق وسط جدة)، بالإضافة لموقع رابع في محافظة خليص يضم الفرق المتأهلة من خليص ورابغ وثول.
وأوضح الأمين العام لجمعيَّة مراكز الأحياء بمحافظة جدَّة، المهندس حسن بن محمد الزهراني، أنَّ المنافسات انطلقت وسط تنافس (284) فريقاً بمشاركة 7000 لاعب وإداري، مبيناً أنَّ المنافسات تقام ضمن فعاليات مشروع رياضيي الحي ببرنامج نادينا، الذي يهدف إلى تطوير قدرات ومهارات شباب الحي في وسائل التعامل مع متغيِّرات الحياة، وذلك من خلال تنفيذ المشاريع والأنشطة المختلفة التي تساهم في تطوير تلك المهارات.
وأعرب الأمين العام لجمعيَّة مراكز الأحياء بمحافظة جدَّة عن شكره للأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدَّة، لرعايته لمنافسات مراكز الأحياء لكرة القدم، التي تنفذها جمعيَّة مراكز الأحياء بمحافظة جدَّة، مؤكداً أنَّ دعم الأمير مشعل بن ماجد للجمعيَّة وفعالياتها له الأثر الواضح في مسيرتها.
يذكر أنَّ جمعيَّة مراكز الأحياء بمحافظة جدَّة تعمل على تكوين علاقة إيجابيَّة بين الفرد ومحيطه، الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها، وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعيَّة لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثمَّ المجتمع، والمساهمة في حلِّ المشكلات الاجتماعيَّة، وإحياء دور التواصل الاجتماعي، والعلاقات الإيجابيَّة بين أفراد الحي ومن ثمَّ المجتمع، والاستفادة من ذوي القدرات المختلفة لزيادة فاعليَّة وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة، وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة، وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبَّة والإخاء.