«سيدتي» تلتقي أسرة الفائز بـ «آراب أيدول 4» يعقوب شاهين في فلسطين

صورة حصرية جماعية قبل سنوات ليعقوب مع والديه وشقيقتيه
المقربون والأصدقاء يشجعونه
يعقوب يهدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء زيارته الأخيرة لبيروت مصحفاً من الصدف من صنع والده
يعقوب شاهين
يعقوب شاهين مبدع منذ الطفولة
يعقوب شاهين
الأم نورما شاهين
والده وشقيقته
والده في متجره المتواضع
يعقوب شاهين طفلاً
والد يعقوب مرفوعا على الاكتاف عندما تأهل يعقوب شاهين
يعقوب شاهين في كنيسة المهد
والده يوسف شاهين
متشحاً بالعلم الفلسطيني
الإعلانات توسطت مدينة بيت لحم دعماً له
محمد عساف ويعقوب شاهين
يعقوب شاهين مع لاجئة مشجعة له في أحد مخيمات الفلسطينيين في لبنان
الأم تتحدث من مكتبها في الجامعة
19 صور

من فلسطين وتحديداً من مدينة بيت لحم، انطلق إلى قلوب ملايين المشاهدين في أنحاء العالم ليؤكد الجميع صوته الرائع الذي يذكّرنا بصوت مطربي الزمن الجميل مثل محمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب، إنه الفنان الشاب يعقوب شاهين والذي حصل على لقب «آراب أيدول» بدورته الرابعة بعد منافسة حامية مع مواطنه أمير دندن واليمني عمار محمد. «سيدتي» حاورت أسرته في فلسطين:

ولد يعقوب شاهين في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلّة في السابع والعشرين من فبراير (شباط) من العام 1994، وقد نشأ في أسرة متواضعة ولديه شقيقتان، والده يوسف شاهين يمتهن مهنة يشتهر بها سكان مدنيتي القدس وبيت لحم في فلسطين وهي مهنة صناعة التحف الشرقية من خامات متعدّدة وخاصة خشب الزيتون الذي يكثر في فلسطين ويعتبر من أجود الأنواع حول العالم، أما أمه نورما شاهين فهي تعمل في جامعة بيت لحم في قسم «شؤون الطلبة». وقد نشأ وسط هذه الأجواء وخاصة مع أصوات أجراس كنيسة المهد بالقرب من بيته، وحيث بدأت عيناه تتفتّحان على الجو العام الذي يعيشه الوطن فاتّجه للغناء في سن مبكرة لكي يعبّر عمّا اختزنه عقله الصغير سريعاً وبصورة ممتعة فلفت انتباه معلمته إلى موهبته وصوته.

وعد والده
يقول والده يوسف شاهين عن ابنه لـ«سيدتي»: «ابني يعقوب وعدني بأن يحفر اسمه على مسرح «آراب أيدول» كما أحفر أنا على خشب الزيتون، فقد حاولت منذ صغره أن أجتذبه إلى متجري الصغير حيث أقوم بالنحت على الخشب وصنع التحف وبيعها للسيّاح، ولكنه لم يجد نفسه في متجري وأخبرني بلطف وأدب أن طريقه هو الفن حيث ظهرت موهبته فعلاً في سن الخامسة، وقد أحببت أن يستمر ابني في هذا الطريق لأنني لم أنجح فيه حيث كنت أغني في شبابي».
وبشيء من التفصيل، يقول الأب الخمسيني أنه قد ذهل حين سمع طفله ابن الخامسة وهو يترنم بألحان «أوبريت الحلم العربي» بعد أن شاهده على شاشة التلفاز، واستغرب من مخارج الألحان من فمه الصغير، وبدأ الأب يشجّعه ليشارك في الحفلات المدرسية مثل حفلة عيد الأم ويبهر الحضور ببراءته وصوته الواعد.
يقول والد يعقوب إن ابنه قد سار على درب محمد عساف الذي خرج من المخيم، وأوصل صوت فلسطين إلى العالم، ولكن يختلف يعقوب في مخططاته القادمة عن عساف بسبب ظروف فلسطين، فـ محمد عساف آثر البقاء خارج غزة بسبب صعوبة السفر والتنقّل، ولكن يعقوب سوف يعود إلى مدينته ومسقط رأسه قريباً لأنه لا يستطيع أن يستغني عن أحبّته وعائلته، ولأن السفر من مدينته أسهل بكثير من السفر خارج قطاع غزة كما هو الأمر بالنسبة لعساف، مما يعني أن مدينة بيت لحم ستكون هي نقطة انطلاقه ورجوعه في المستقبل.
ويردف الأب باطمئنان: «أنا مطمئن جداً على يعقوب لأنه سبق وشارك في برنامج «نيو ستار» بعمر 17 عاماً وفاز بـ 25 ألف دولار تبرّع بجزء منها لدار الأيتام واستثمر باقي المبلغ ليفتتح مشروع محل لبيع الملابس الرجالية وآخر لبيع الورود».
بدوره يرى والده أن يعقوب قد وحّد فلسطين سياسياً ودينياً، فالضفة وغزة ورغم الحصار المفروض عليهما، إلا أنهما توحّدتا في التصويت ليعقوب، وكذلك المسلمون والمسيحيون اجتمعوا على كلمة واحدة وهي «يعقوب»، وهذا انتصار ليس بعده انتصار.

والدته: يعقوب ابن الجمهور
أما الأم نورما شاهين فتقول لـ «سيدتي»: يعقوب هو ابن الجمهور الذي أحبّه، وقد اكتشفت موهبته في الغناء منذ صغره، وحرصت الأسرة على توفير الجو المناسب لتنمو هذه الموهبة، فالتحق يعقوب بمعهد إدوارد سعيد للموسيقى حيث تعلّم العزف على العود، ولم يكمل الدراسة فيه ولكنه أصبح يجيد العزف بصورة جيدة جداً حسب تقدير الأم، وبعد ذلك حصل على لقب «نيو ستار» في مسابقة محلية بفلسطين، وذلك في العام 2012، وأصبح معروفاً وامتدّ نشاطه في حفلات خاصة للمسنين على وجه الخصوص مما يدلّل على إنسانيته البالغة، وعدم حرصه على جمع المال».

ماذا قالت شقيقتاه؟
تقول إحدى شقيقتيه لـ«سيدتي» إن يعقوب هو الشقيق الحنون، وقد وصل إلى اللقب بمحبة الناس». فيما تردف شقيقته الأخرى بفرح غامر بأن يعقوب قد ولد نجماً، وبأنه حتى لو لم يحصل على اللقب فيكفي أن كل العالم أصبح يردّد اسمه، حتى أن الأطفال في المدارس قد ادّخروا مصروفهم المدرسي لكي يصوّتوا له من خلال الهاتف.

هوايات أخرى
تحدّثت عائلة يعقوب شاهين عن هواياته الأخرى غير الغناء، فقالوا إنه يهوى السباحة، وعن أهم صفاته قالوا إنه متواضع و«طويل البال» ولديه قدرة كبيرة على الصبر والتحمّل. .
ماذا يحب يعقوب؟
| محمد عبد الوهاب هو المطرب المفضّل ليعقوب شاهين.
| «تسلم» الكلمة الأشهر التي يردّدها يعقوب في كل محادثة، ويردّدها جمهوره الآن في ما بينهم.
| اللون الأبيض هو لونه المفضّل، ويمتلك عشرة قمصان بذات اللون لأنه يريح نفسيته حسب قوله.
| الصبر هو صفة أصيلة في «يعقوب»، حيث انتظر طويلاً وحصل على دور متأخّر حتى التقى باللجنة في بداية الموسم.
| هندسة الديكور هي دراسته الأولى.
| معلمته هي أول من اكتشفت موهبته بعيداً عن العائلة.
| يحب الغناء للجمهور حتى لو بدون مقابل مادي، مما زاد من شعبيته. .

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"