مريم أوزرلي نجمة غلاف مجلة "سيدتي": لا أندم على أي شيء سيىء في حياتي

مريم أوزرلي
مريم أوزرلي
مريم أوزرلي
مريم أوزرلي
مريم أوزرلي
مريم أوزرلي
مريم أوزرلي
مريم أوزرلي
مريم أوزرلي بالحجاب في السعودية
مريم أوزرلي بالحجاب في السعودية
مريم أوزرلي بالحجاب في السعودية
12 صور

لا يعرف كثير من معجبيها أن الممثلة التركية الجميلة، المرحة، المحبة للمزاح مع أصدقائها، الألمانية الجنسية والتركية الأصل مريم أوزرلي الشهيرة بالسلطانة هيام، امرأة غير عادية. وكان لها دور كبير في حب الملايين من الأتراك والأجانب للعمل التاريخي «حريم السلطان» الذي شاهده حوالي 350 مليون شخص في أكثر من 70 دولة في العالم. «سيدتي التركية» رصدت لكم حواراً مع مريم أوزرلي:

مريم أوزرلي بالحجاب في السعودية

زارت مريم أوزرلي السعودية أخيراً حيث حلّت ضيفة على إحدى العلامات التجارية في مدينة جدة، وأطلقت مجموعة مستحضرات تجميل تحمل اسم النجمة التركية بحضور عدد كبير من المعجبات والمدونات والشخصيات المعروفة. وقد ارتدت أوزرلي عباءة سوداء مطرزة بالخيوط الذهبية ولفتت الأنظار بحجابها الأنيق وإطلالاتها بالعباءة فور وصولها . وزارت أيضاً معرض الكتاب الدولي وحضرت فعالية الجمال الخاصة بها. و قد عملت أوزرلي كخبيرة للتجميل سابقاً، مستغلة خبرتها الطويلة لإصدار مجموعتها الجديدة محققة حلمها القديم. .


متى اكتشفت أنك تريدين أن تكوني ممثلة؟
منذ كنت طفلة، شعرت بأنني أريد أن أكون ممثلة، وأول مرة صرحت بحبي للتمثيل كانت أمام والدي حسين أوزرلي حين أخذني ليسجلني بروضة خاصة فسألوني: ماذا تريدين أن تكوني في المستقبل؟ فأجبت بدون تفكير: أريد أن أكون ممثلة. ولاحقاً، انضممت إلى ورشة فنية مسرحية طورت موهبتي الأدائية، وكنت بارعة في كتابة الشعر، والتمثيل. ولمّا كبرت، صرت أشارك بعدّة أفلام ومسرحيات طويلة وقصيرة.
هل كنت متفوقة في المواد الأكاديمية البعيدة عن الفنون؟
نعم، كنت طالبة متفوقة في العلوم والرياضيات والأحياء، وكنت قادرة أن أصبح طبيبة أو رسامة لكن القدر ساعدني من خلال صديق والدي المقرب الذي كان صاحب أكبر مسارح في ألمانيا. فشجعني في مرحلة المراهقة، وأتيحت لي فرصة الاحتكاك بالممثلين والمخرجين يومياً، فنشأت في بيئة فنية وطدت علاقتي بالفن، وأنضجت موهبتي التي بدأت تبحث عن وسائل الاحتراف بجدية.
كيف كانت طفولتك؟
سعيدة ومدللة بحكم أنني أصغر فرد في عائلتي. لي شقيقان يكبرانني، أحدهما يكبرني بـ 10 سنوات، والثاني بـ 9 سنوات وشقيقتي جنان تكبرني بعامين.

ما يزال مسلسل «حريم السلطان» يعرض لليوم في دول كثيرة مدبلجاً بلغاتها المحلية، فما هي القواسم المشتركة التي تجمعك بالسلطانة هيام؟
أؤمن بأن جميع البشر يتشابهون بكثير من الصفات والمشاعر والظروف أحياناً كثيرة.
وأنا، بعد مضي فترة طويلة من الزمن على أدائي شخصية السلطانة هيام، صارت جزءاً مني، أفهمها وتفهمني، وتجمعنا قواسم مشتركة من أهمها: أننا نشبه بعضنا بالحب والغيرة على الرجل الذي نحبه، وبالسعادة في الحب المتبادل إلا أننا مختلفتان ومتباعدتان زمنياً، فهي جزء من عالم حريم رجل واحد هو السلطان، وأنا أعيش في زمن مختلف ولا يمكن أن أكون جزءاً من هذا العالم، حياتنا مختلفة لهذا لا نتشابه سوى في الحب.
ما أكثر شيء أعجبك بالسلطانة هيام؟
أنها امرأة صلبة وقوية لا تستسلم لأعدائها حتى لو انهار العالم كله، وكلما سقطت ضحية مؤامرة تنهض من جديد أكثر قوة، وتمضي نحو هدفها بعزيمة جبارة خطوة تلو الخطوة لكنها في طريقها للصعود إلى السلطة أعدمت الكثيرين لكنها استمرت في طريقها دون توقف وبشجاعة نادرة.
السلطانة هيام كانت محاربة وعاشقة، فما هو الأهم بالنسبة إليك الحرب أم الحب؟
الحرية.
كيف استطعت إتقان تقديم شخصية السلطانة هيام بهذه الصورة المؤثرة والجذابة والطبيعية؟
قبل تقدمي لاختبارات الدور في اسطنبول، لم أكن أعرف شيئاً عن السلطان سليمان أو السلطانة هيام أو الدولة العثمانية بحكم دراستي بألمانيا. لهذا، لجأت إلى الإنترنت لمعرفة معلومات موثوقة عنهما، وقرأت كتب تاريخ مهمة وكبيرة حول الإمبراطورية العثمانية وحقبة السلطان سليمان القانوني، وأحببت تجربة أن أكون إحدى الشخصيات التاريخية الحقيقية، لهذا قرأت العديد من الكتب، وتقمصتها، حتى توحدت معها تماماً فشعرت كيف تحب، وكيف تحارب أعداءها، وكيف تدافع عن حبها للسلطان سليمان حتى الموت.
الغريب أنه رغم عدم إتقانك اللغة التركية وعدم معرفتك بالثقافة العثمانية تميزت بشخصية السلطانة هيام وسحرت الملايين بها، فما هي أكبر صعوبة واجهتك في عملك؟
أكبر صعوبة واجهتها تمثلت في مبادىء وشخصية السلطانة هيام المناقضة لشخصيتي. فأنا روح حرة في مبادئي وحياتي ولا أطيق القيود، والسلطانة هيام تتبع بروتوكولات وقواعد وسياسة حريم السلطان المتبعة منذ مئات السنين ولا تستطيع امرأة الخروج عنها وإلا ستواجه السلطان نفسه.
والصعوبة الثانية كانت إتقان اللغة التركية التي، ورغم إصرار والدي على أن أتعلمها في سن المراهقة، لم أكن أمارسها بالإصغاء والمحادثة. لهذا، واجهت صعوبة في تعلمها ببداية تصوير وعرض الموسم الأول من «حريم السلطان»، إلا أنني كنت محظوظة بأن السلطانة هيام نفسها أجنبية. وعندما ألحقت بحريم القصر لم تكن تعرف اللغة التركية، فبدأنا نتعلمها معاً، وكان الأمر طبيعياً من الناحية الدرامية وتجاوب الجمهور معي لدرجة لم أتوقعها.
خالد آرغنش ممثل مدهش
كيف كان تعامل زميلك الممثل خالد آرغنش معك وهو يؤدي أمامك دور حبيبك وزوجك السلطان سليمان؟

لقد عملت مع ممثلين كثر غير مشهورين في تركيا كما هم في بلدهم، لكني أعترف بأن عملي مع خالد آرغنش أكثر قيمة وأهمية بالنسبة لي من غيره من الممثلين، فهو واحد من أفضل وأكثر الممثلين موهبة، يحضر قبل موعده مستعداً للتصوير والتسجيل، يعرف كل تفاصيل دوره وأدوار زملائه، والأهم من ذلك كله، أنه ممثل محترف، مدهش ملهم وطبيعي، غني بالطاقة الإيجابية، مليء بالعاطفة والمشاعر والحياة والروحانية المتدفقة منه طوال الوقت بصورة مدهشة، وطاقته الإيجابية انتقلت إليّ، فولدت كيمياء عالية بيننا كثنائي، وأحبنا الناس معاً، واخترق نجاحنا حدود تركيا، ووجوده في فريق العمل كان يجعل كل شيء يسير بشكل جيد ومطمئناً ورائعاً.
لهذا، كنت ومازلت سعيدة بتعاوني مع خالد آرغنش؛ لأنه كان عنصراً رئيسياً في نجاح المسلسل، فالشريك الجيد المتفهم والإيجابي مهم في أي عمل فني، لا سيما التاريخي لأنه يتطلب ممثلاً قديراً وإنساناً إيجابياً جداً.
وصديقك مراد يلدريم الذي شاركته بطولة «عطر الأمس» كيف كنتما معاً؟
مراد يلدريم ممثل طبيعي وتلقائي، وإنسان ودود جداً، من أيام التصوير الأولى أصبحنا صديقين مقربين جداً.

لم أفقد ثقتي بالرجال
تجربة الحب التي مررت بها هل أفقدتك ثقتك بالرجال؟
لا، تجربتي مع والد ابنتي لم تفقدني ثقتي بالرجال، والسبب في ذلك هو إدراكي إن الرجال مختلفون ولا يتشابهون، الحب إحساس صعب ليس سهلاً أبداً، وجان أتيش خذلني عندما طلب مني إجهاض ابنتي لأنه لم يحبني كما أحببته.
والعثور على الحب الحقيقي أمر نادر الحدوث أحياناً، والمحظوظ من يعثر عليه ويحسه حتى لو كان هذا الحب موجعاً في بدايته أو نهايته.
هل تندمين على شيء في حياتك؟
نعم، أندم على عدم الإصغاء إلى قلبي أحياناً فهو الأصدق، وقد خاب أملي في بعض الأشخاص في الحياة؛ لأنني لم أتصور أنهم مخادعون غير صادقين، لكني عموماً، لا أندم على أي شيء سيىء في حياتي.
لقد تغيّرت، أصبحت أكثر جمالاً وثقة بنفسك، ما السبب؟
بالفعل، الأمومة غيّرتني وجعلتني أكثر جمالاً وتفاؤلاً وثقة بنفسي كامرأة وأيضاً كممثلة ما فتح لي الكثير من الأبواب المغلقة.

ما أهم نقطة تحوّل في حياتها؟ هل وجدت صعوبة في التعايش كأم وحيدة؟ كيف كانت حياتها كممثلة في ألمانيا؟    ما أسلوبها في الملابس وما الأزياء والماركات المفضلة لديها؟ ما أصعب أوقات حياتها؟ كل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها تكشفها النجمة التركية مريم أوزرلي في "سيدتي"  في العدد 1882 الموجود حالياً في الأسواق

 

تابعوا أيضاً:

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"