كيف تكونين ضيفة مثالية، ومضيفة ترّحب وتستقبل ضيوفها بطريقة لائقة نهار عيد الأضحى، إليك هذه الأفكار من خبيرة الإتيكيت والصورة صونيا صباح:
1-ضيفة مثالية:
- احرصي على ارتداء ملابس تلائم المناسبة،أي عيد الأضحى. وإن كنت غير متأكّدة، اعتمدي المظهر الرسميّ.
-أحضري معكِ هديّة ـ ولو كانت بسيطة ـ إلى المنزل، مثل نبتة أو بعض الأزهار أو حلويات أو شكولاته.... إلى آخره؛ وإن أردت، فلتكن هدية من وحي العيد. ثمّ قدّمي الهديّة دائماً مستخدمةً اليدين، لا يداً واحدة، وذلك للدلالة على امتنانك للمضيف.
-انتظري حتّى يُجسلك المضيف، ولا تبدئي بالأكل قبل أن يُعطيك الإشارة التي يُمكن أن تكون شفهيّة، أو تكون بدءه شخصيّاً بتناول الطّعام.
-لا يجوز التّدخين قبل أخذ الإذن من المضيف، وإن رفض فانتظري حتّى المغادرة، أو اخرجي إلى الشّرفة.
-تجنّبي دائماً إثارة الأحاديث الحسّاسة، مثل تلك المتعلّقة بالسياسة أو الدّين أو حتّى المزحات الجريئة والمعيبة.
-تجنّبي الجدال أو التصرّفات العدائيّة مع المضيف أو مع أيّ ضيفٍ آخرَ، إذ إنّ ذلك كفيلٌ بجعل الجوّ متشنّجاً ومفسداً للمناسبة.
-لا تمكثي وقتاً طويلاً خلال الزيارة، وتجنّبي أن تكوني الشّخص الأخير الذي يُغادر المنزل. اشكري المضيف وودّعيه بطريقةٍ لائقةٍ.
2-نهار العيد كوني مضيفة رحبة :
-إن أردت دعوة أفراد إلى تناول العشاء في منزلكِ عشيّة العيد، فلتكن دعوتك لهم رسميّة.
-حاولي معرفة ما إذا كان أحد الضيوف يُعاني من حساسيّة، أو لا يُمكنه تناول أطعمة معيّنة، بسبب مشاكله الصحيّة.
-اطلبي مساعدة أفراد عائلتكِ أو حتّى وظّفي أحدهم لمساعدتكِ وذلك لكي تتمكّني من البقاء مع ضيوفكِ طوال الوقت.
-احرصي دائماً على أن تكون الطاولة منظّمة، وفقاً لإتيكيت تناول الطعام، واحرصي على أنّ كلّ المدعوّين يتمتّعون بفسحة كافية تُعطيهم حريّة التحرّك.
-مهما كانت المناسبة، لا تهملي أيّ ضيف. واحرصي دائماً على التحدّث مع الجميع وإثارة مواضيع تهمّ الكلّ.
-احرصي على إجلاس الأكبر سنّاً من المدعوّين على يمينكِ، أي في مقعد ضيف الشرف.
-رحّبي بضيوفكِ بحرارة ولا تلمّحي أبداً إلى أنّه حان الوقت للمغادرة.
-أخيراً، توجّهي بالشكر إلى الجميع على مجيئهم، وإن أردت قدّمي لهم هديّة أو عربوناً صغيراً، مثل كيس صغير من الأزهار المجفّفة، أو أيّ رمزٍ آخرَ تجدينه مناسباً.