جو أصلان معجب من بين ملايين المعجبين بالفنانة نجوى كرم، وهو لا يفوّت الفرصة لكي يعبر لها عن حبه لها، فعلاً وليس كلاماً فقط. في العام الماضي أهداها بمناسبة عيد ميلادها ميكروفون مرصع بالشواروفسكي، دخل موسوعة "غينيس" وهذه السنة كانت مفاجأته غير متوقعة، واختار أن يكون توقيتها مع طرح ألبوم نجوى الأخير "منّي إلك"، حيث إختار أن يقفز من إرتفاع 700 متراً بالباراشوت فوق البحر، وهو يمسك بيده 3000 صورة لغلاف الألبوم، قام برميها في الجو على عدد من المناطق اللبنانية.
يقول جو إن حبه لـنجوى لا يقدر بثمن وأنه مستعد أن يفعل من أجلها أي شيء من دون أي مقابل، حتى أنه قام بتغيير إسم عائلته فأصبح إسمه جو كرم بعد أن كان جو أصلان.
وعن سر إهتمامه اللافت بنجوى كرم قال: "أحبها منذ الصغر وتربيت على صوتها وكلما كبرت عاماً زاد حبي لها أكثر".
وعن السبب الذي دفعه إلى طرح صور ألبومها الجديد عبر الجو قال: " فرحتي كانت كبيرة جداً، خصوصاً بعد غياب 5 سنوات عن طرح الألبومات. أحب الأفكار الجديدة وأحببت أن أقوم بمبادرة لم يقم بها أي أحد. كنت أريد أن يعرف كل الناس أن نجوى طرحت البوماً جديداً".
وعند سؤاله عن خطورة ما قام به، قال: "فدى نجوى وإذا مت بيكون الله هيك كاتبلي. عندما أفكر بشيء له علاقة بنجوى لا يمكن ان أتراجع أبداً. نجوى تستحق، مهما فعلت أشعر انني مقّصر بحقها".
وعما إذا كان قد قام بمفاجآت أخرى تخّص نجوى، قال: "طرحت أغنية قبل عامين بمناسبة عيد ميلادها بعنوان جايي لتغنيلك".
وعند سؤاله عمّا إذا كان يعتبر نفسه مهووساً بـ نجوى، رد قائلاً: "عندما كنت صغيراً كنت أكتب كلام أغنياتها على دفتر المدرسة لكي أحفظها، وعندما شاهدتها لاول مرة في العام 2004 في "لفتة وفا" زحلة تركت زحلة وسكنت في بيروت لكي أتابع أخبارها وأكون إلى جانبها. كنت معها لكنني لا أتعدى الحدود، مثلاً عندما أعرف أنها قادمة من الخارج وموجودة في المطار، لا أقصده، لأنني أعرف أنها تكون متعبة. حياتها الفنية لي وحياتها الشخصية لها ولا أحب أن أزعجها على الإطلاق".
وعن التكلفة المادية التي يتكبدها من أجل نجوى كرم قال: "الحب أغلى من المادة ومن الدنيا كلها. لا أحب نجوى لكي أنتظر مقابل، ويكفيني ان تقول لي عندما تشاهدني "كيفك يا جو"، كما يكفيني أنها تعرف أن هناك شخص إسمه جو يحبها".
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
