10 صور لأعظم المواقف الإنسانية المؤثرة

يخبرونك بأن هناك كلمات تعبر عن ألف كلمة، وأن هناك أيضاً صوراً لا تعبر عنها أي كلمة، ولا يمكن أن تشرح تفاصيلها.


أستاذة العلوم الإنسانية هيا الشليل في جمعية "متكاف" تطرح عليك عدداً من الصور الإنسانية الأكثر تأثيراً في العالم:


 صورة واحدة:

في الجنوب الإفريقي التقط المصور كارتر صورة لطفلة أضمر جسدها من الجوع، والنسر ينتظر سكونها لافتراسها.


 والدي الأفضل:

أثناء رحيل رجال الجيش المشاركين في الحرب العالمية الثانية، قام طفل باللحاق بوالده، فما كان من والده إلا أن أوقف سير الجيش بأكمله من أجل الإمساك وتوديع طفله.


 الكلمات الأخيرة:

حينما تحارب الديانات والانتماء، يصبح العالم يفخر بقتل آخر ركل نصرانياً ينتمي لإحدى الديانات في فنزويلا، وأحد علماء البلد يلقنه كلماته الأخيرة قبل موته.

أحلام الأطفال:

عندما ننظر لامتنان الطفل لحذائه، الذي حصل عليه بعد بقايا الحرب، التي أفسدت كل شيء في النمسا، نعلم أنه لم يتبقَّ له سوى زوجي حذاء كالكنز له.

 اصنع الخوف:

لم يكن العالم يشعر بالحب اتجاه الصغار؛ لأن هذه الآثار سجلت لأطفال حوصروا في مكان صغير لإبادتهم، فآثار أقدامهم دليل على محاولة تسلقهم للهرب من العذاب.

اللحظات السعيدة:

تعبيبرات الأوجه الأجمل لطفل يسمع لأول مرة بعد نجاح تركيب سماعة الأذن، ليتمتع بالشعور بهذ الحاسة.

القرار الحاسم:

في هذا اليوم اختارت السويد أن تحول نظام القيادة إلى اليد اليمنى بدلاً من اليد اليسرى، وعلى رغم من الاحتياطات الكبيرة، إلا أن الحوادث لم تنتهِ أبداً.


المأساة الحقيقية:

سجين طلب من سجانه أن يطلقوا سراح يديه حتى يحتضن طفله، الذي يبكي بحرقة خلف أسوار السجن.

 يدفن قلبه:

رائحة الغاز، التي أدت إلى إبادة الأطفال بشكل جماعي، جعلت والد هذا الطفل يحمل طفله بين يديه ليدفنه بنفسه وهو ينازع سكرات الموت.

فوارق العالم:

 

تناقضات العالم سجلتها صورة واحدة تحكي عنها، إذ قام أحد المصورين بالتقاط صورة ليد طفل يعاني الجوع وتحت سيطرة الحروب، ليشرح للعالم حجم المآساة.